شقيق عبد الناصر: ثورة يناير جاءت لتحقيق أهداف ثورة يوليو

الثلاثاء، 17 يناير 2012 11:54 ص
شقيق عبد الناصر: ثورة يناير جاءت لتحقيق أهداف ثورة يوليو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء طارق عبد الناصر، شقيق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبطل المجموعة 39 قتال، إن ثورة يناير جاءت لتحقيق أهداف ثورة يوليو 52، مؤكداً أن عبد الناصر كان يهدف للمناداة بالحرية والعدالة الإجتماعية ونصر الفقراء والمهمشين، قائلا إن عبد الناصر كان يؤمن أنه أول الخطوات للديمقراطية والحرية للمواطن هى العدالة الاجتماعية، حتى يتمكن من الحصول على حقوقه السياسية، قائلا إنه مهما طال الزمن بالشعب المصرى لن يتنازل أبدا عن استرداد حقه.

وأعرب شقيق عبدالناصر عن فخره بأنه من المعاصرين لثورة يوليو خلال الندوة التى عقدت مساء أمس، بقصر الأمير طاز، مؤكدا أن الحياة فى ظل هذا العصر كانت أكثر احتراما، لأن ثورة يوليو قامت ضد الظلم والقهر الذى عاشه المصريون فى عصر الملك وفى عصر دستور 23، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم كانت تترجى الطلاب للتعليم، حيث كانت تعطى المنح والكتب والمصاريف، فكانت تطبق فكرة التعليم المجانى بشكل كبير.

وأضاف شقيق عبد الناصر أن معاهدة كامب ديفيد تعد خطأ تاريخيا فى مسار الأمة العربية، قائلا إن هذه المعاهدة أخرجت مصر من الصراع العربى مع إسرائيل لتنكفئ على نفسها، مؤكداً أن هذه المعاهدة تعد أحد صور الانقلاب على ثورة يوليو 52، وذلك لأن قضية العرب الأولى هى القضية الفلسطينية، وكان الهم الأكبر لعبد الناصر هو الوحدة العربية.

فيما دافع الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة عن ثورة يوليو قائلا "من يهاجم ثورة يوليو بدافع أن عبد الناصر كان ديكتاتوراً، وثورة يوليو لم تحقق مبادئها أو ما خلاف ذلك، فهذا خطأ فما كان معمول به فى دستور 23 الذى وضعه أعضاء مجلس الشيوخ الرأسماليون هو رفض منح أى عامل عقد عمل، ولكن جاء عبد الناصر ليمنح الفلاحين الأراضى، وسمح بإنشاء النقابات العمالية"، لافتا إلى أنه فى عهد الملك فاروق عندما عرض الدكتور أحمد حسين، وهو أحد الخبراء الزراعيين على حكومة النحاس باشا مشروعاً لدخول شبكة كهرباء وصرف صحى، رد عليه وقال له "كدا أنت تبقى وزير أحمر" بمعنى الاشتراكية، ورفض المشروع ومزق الورق.

وقال الدكتور صلاح الدسوقى، الناشط السياسى والخبير الاقتصادى، إن آل مبارك وحاشيته جاءت لتعيد مصر إلى عصرها قبل 52، مشيرا إلى ما قام به جمال مبارك بشراء ديون مصر وبيعها للحكومة بأكثر من قيمتها، فى حين أن عبد الناصر قام بتوزيع الأراضى على الفلاحين بعد 47 يوماً من قيام الثورة. وأضاف أن الاحتياطى النقدى فى مصر لم يهتز كثيرا حتى بعد دخول مصر فى حرب اليمن ومساعدة العراق أيضا.

وقال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر إنه لم يكن يصدق أن والده رئيس جمهورية، وظل مقتنعاً بذلك لفترة طويلة، لأنه كان يدخل المدارس العادية التى كان يدخلها أبناء المواطنين، مؤكداً أن والده كان دائما ما يرفض أن يشترى له أى شىء بسعر غالى، وكانت حياتنا خالية من أى مجاملات، متذكراً موقفاً عندما كان ذاهبا إلى النادى وسلم على والده قبل النزول، فلاحظ أنه يمسك بشنطة شيك فاستغرب، وسأله هل أصدقاؤك يمتلكون مثل هذه الشنطة، فشعر بالحرج، وأخرج منها أمتعته ووضعها فى شنطة عادية، مؤكداً رفضه أن نعيش حياة أكثر ترفيها من أى مواطن عادى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة