مشروع "مفيش حد جعان" يبدأ بإطعام 20 أسرة بـ"تل العقارب"

الأحد، 15 يناير 2012 03:42 م
مشروع "مفيش حد جعان" يبدأ بإطعام 20 أسرة بـ"تل العقارب" الشباب خلال جولتهم بالمنطقة
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط أجواء من الفرحة لأهالى منطقة "تل العقارب" بحى السيدة زينب، أطلق شباب فريق "يلا نعمل خير" الدفعة الأولى من "شنط الخير" المحملة باللحوم والدواجن، فى اليوم الأول لمشروع "مفيش حد جعان" الذى أطلقه الفريق منذ عدة أشهر "بعشرة جنيه" فى الشهر.

"مفيش حد جعان" هو الحلم الذى بدأه فريق "يلا نعمل خير" منذ عدة أشهر، عندما فكر شباب الفريق بإدخال اللحوم على شنط الخير لأهالى المناطق الفقيرة، على أن يتم توزيعها شهرياً من خلال التبرعات التى لا تتجاوز عشرة جنيهات للمتبرع الواحد، ليبدأ اليوم بتوزيع الشنط على 20 أسرة فقيرة بـ"تل العقارب"، إلى جانب توزيع المزيد من الشنط على 50 أسرة من منطقة "البصراوى" يوم الاثنين القادم.

وفى تصريح لـ"اليوم السابع" قال "محمد حسن": اليوم هو اليوم الأول لتنفيذ مشروع "مفيش حد جعان"، الذى بدأنا فى الإعداد له منذ عدة أشهر عن طريق جمع تبرعات شهرية زهيدة، ولكنها فارقة فى حياة كثير من البسطاء، وهدفنا أن نستكمل مشروعنا فى عدد من المناطق أولها "إمبابة" التى انطلقت من داخلها الحملة، ومناطق أخرى مثل "تل العقارب" غيرها من المناطق العشوائية.

أما "أم ريكو" 30 عاماً، فقد وقفت بنشاط لتساعد شباب الفريق فى توزيع الشنط والتنقل بين المنازل بالمنطقة التى يكاد يكون السير فيها مستحيلاً، فهى بالنسبة للجميع بمثابة "شيخ الحارة" الذى يمتلك مفاتيح المكان ومن بداخله من سكان.

"أنا من أهل المنطقة بس الحمد لله مستورة" هكذا بدأت "أم ريكو" حديثها لـ"اليوم السابع"، وتقول: "أنا بساعد كل الجمعيات اللى بتيجى توزع هنا، بجمعلهم الناس اللى محتاجين أوى، وبساعدهم يمشوا جوا المنطقة".

"أم ريكو" التى يصعب التجول داخل المنطقة بدون إرشاداتها، عبرت عن فرحتها بزيارة فريق "يلا نعمل خير"، مؤكدة على أن معظم من حصل على هذه الشنط غالباً لا يأكل اللحوم "إلا من العيد للعيد".



















مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

القاضى

ارجوكم احفظوا ماء وجه الفقير...............

عدد الردود 0

بواسطة:

الخير

ربنا يكتر منكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf

جزاكم الله خير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة