وممثلو عدد من الأحزاب: ما حدث فوضى..

فض اعتصام عمال المحاجر.. ومحافظ كفر الشيخ يتجه للقاهرة

الأحد، 15 يناير 2012 08:35 م
فض اعتصام عمال المحاجر.. ومحافظ كفر الشيخ يتجه للقاهرة المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فض العاملون بالمحاجر اعتصامهم بمكتب المحافظ، بعد إرسال المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ، خطابين لوزير المالية ورئيس جهاز التنظيم والإدارة للمطالبة بتثبيت العمال.

وغادر المحافظ مبنى المحافظة متجهاً للاستراحة الخاصة به ثم توجه للقاهرة، ومن المحتمل عدم عودة المحافظ، خاصة أنه من الشخصيات التى تعتز بنفسها ولا يريد أن يعرض نفسه لأى موقف مهما كان.

وتباينت ردود الأفعال فيما فعله عمال المحجر وخاصة ممثلى الأحزاب، حيث أكد علاء الوشاحى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن كفر الشيخ محافظة زراعية لا يوجد بها ظهير صحراوى، وعليه منحت الدولة للخريجين بمنطقة الزهراء ببلطيم خمس أفدنة لكل خريج.

وقد قررت المحافظة مساعدة الخريجين برفع الرمال الزائدة حتى تتحول الزراعة من بعلية لزراعة طبيعية تساعد فى زيادة المحاصيل الزراعية وإدخال المبالغ المتحصلة من بيع تلك الرمال الزائدة لصندوق خدمات المحافظة، وعليه أنشئ قسم المحاجر بصفة مؤقتة لحين الانتهاء من رفع الرمال الزائدة من قرى الخريجين، وتم تشغيل عدد من أبناء المحافظة بصفة مؤقتة.

وعندما انتهى مشروع المحاجر الذى أنشئ لفترة مؤقتة من رفع الرمال الزائدة من قرى الخريجين أصبح لا ضرورة لاستمرار قسم المحاجر، وكان الجميع يعلم قبل التشغيل أن هذا عمل مؤقت ولا يحق للمحافظ أو غيره تثبيتهم فى مشروع أصلاً انتهى مدته الزمنية، وهذا نوع من أنواع البلطجة يحاسب عليها القانون، فالحرية لا تعنى الفوضى ويجب احترام القانون فى دولة نسعى لتكون دولة قانون لتحقيق العدالة الاجتماعية.

وقال عبد الله مصباح، عضو بارز فى حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ، هذه الحقوق ليست لهذه الشريحة، ولكنها لكل الشرائح ولا تكون المطالب بهذا الشكل، ولسنا فى وقت طرح المطالب الآن لأننا فى انتظار مجلس شرعى ومؤسسات يطلب من خلالها تحقيق الحقوق ولكن أن تتحول لفوضى واقتحام المحافظة هذه فوضى.

وأضاف محمود مسعود، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال بكفر الشيخ، كان عملهم عمل مؤقت انتهى بانتهاء الغرض الذى أنشئ من أجله واستمراره جمع إتاوات ولا إتاوة بدون قانون وما حدث اليوم خروج عن السياق ويستدعى المحاسبة والمسألة كما يستدعى محاسبة المحرضين على هذا العمل، ونأمل الاستقرار فى المرحلة القادمة دون فوضى، مع العلم أن المحافظ رجل يسعى دائماً لمصالح البسطاء من الناس، ولو كان الأمر بيده ما كان تردد أبداً فى تثبيتهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة