يعقد المركز المصرى لحقوق المرأة مؤتمرًا صحفيًا لعرض تقريره عن مراقبة الانتخابات البرلمانية الأخيرة، والذى جاء تحت عنوان: "فى برلمان 2012 ماذا خسرت النساء وماذا خسرت مصر"، وذلك فى الثانية عشرة من ظهر يوم الثلاثاء 17 يناير الجارى، بمقر المركز 135 مصر حلوان الزراعى.
يشارك فى المؤتمر بعض عضوات البرلمان، وبعض المرشحات، لتقييم العملية الانتخابية ومستقبل مشاركة المرأة.
ويناقش التقرير عدة موضوعات، أهمها تحليل البيئة السياسية والقانونية التى جرت فيها الانتخابات من منظور مشاركة المرأة، ولماذا الإصرار على مشاركة النساء، وموضوع ترشيحات الأحزاب ومواقفها من المرأة، ويقدم التقرير أيضًا متابعة ميدانية للانتخابات.
تقول نهاد أبو القمصان، رئيس المركز، إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة أجريت فى أجواء من التوتر الشديد، فى ظل الأوضاع غير المستقرة التى تعيشها مصر بعد الثورة، والذى انعكس بوضوح على تردى وضع المرأة بعد الثورة، صاحب ذلك تنامى أصوات بعض التيارات الأصولية التى تحجم دور المرأة فى أنماط معينة، وعزز هذا الوضع غياب الإرادة السياسية التى ارتأت عدم دعم مشاركة المرأة، مع أن ذلك لم يثنِ النساء عن الترشح، فقد شهدت الانتخابات الأخيرة ترشح 984 مرشحة، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بانتخابات 2010 والتى سميت إعلاميا بـ"الفرصة الذهبية للنساء"، وبلغ إجمالى عدد المرشحات بها 404 مرشحات فقط.
"القومى لحقوق المرأة" يعرض تقريره عن مراقبة الانتخابات الأخيرة
الأحد، 15 يناير 2012 12:32 ص
نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة