افتتاح فرع للمؤسسة العربية والتكنولوجيا بالخرطوم

السبت، 14 يناير 2012 02:47 م
افتتاح فرع للمؤسسة العربية والتكنولوجيا بالخرطوم الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا مكتباً تمثيلياً جديداً لها فى مدينة أفريقيا التكنولوجية بالخرطوم، من أجل دعم التواجد العربى فى السودان وأفريقيا.

وقال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، لـ"اليوم السابع" إن المؤسسة افتتحت فرعًا ومكتبًا تمثيليًا لها فى "مدينة أفريقيا التكنولوجية بالخرطوم"، فى إطار سياستها الداعمة للعلوم والتكنولوجيا فى الدول العربية عامة، والسوادن خلال هذه المرحلة.

وأوضح "النجار" أن المؤسسة تهدف إلى دعم الجهود العربية لدفع عجلة التنمية المستدامة فى السودان، والذى يعد بمثابة البوابة الجنوبية للوطن العربى، مشيراً إلى وجود مشاريع تنموية جديدة بالسودان سيتم الإعلان عنها لاحقًا، مشيرًا إلى أن السودان تتوفر فيه موارد وثروات طبيعية هائلة، وإذا تمكن من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا، وتوظيف الطاقات الريادية الخلاقة للشباب، والاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية من مياه وأراض زراعية وطاقة خاصة متجددة، وغيرها من الموارد الطبيعية، سيصبح فى مصاف الدول المتقدمة.

ومن ناحيته أكد الدكتور أسامة عبد الوهاب ريس، المدير العام لمدينة أفريقيا التكنولوجية بالخرطوم، أن السودان "أرض بكر"، وهناك طاقات كثيرة معطلة زراعيًا وصناعيًا وتعليميًا وتعدينيًا وبحثيًا، وغيرها من المجالات، مضيفاً أن توظيف العلوم والتكنولوجيا يساعد على استثمار هذه الطاقات بما يحقق مصلحة الشعب السودانى.

وأوضح الدكتور أسامة عوض الكريم، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة بنسلفانيا الأمريكية والمشرف على مكتب المؤسسة فى الخرطوم، أنه قد حان الوقت للاهتمام الحقيقى بالسودان، الذى يمكن أن يمثل إضافة حقيقية للمنطقة العربية، خاصة وأن النوايا أصبحت خالصة وقوية للعلماء والرياديين العرب داخل الدول العربية وفى الغرب، من أجل الاستفادة من خبراتهم الدولية للمساهمة فى جهود تنمية السودان لمصلحة أبنائه، بحيث تساعد العلوم والتكنولوجيا فى تطوير الأسواق، واستقطاب شركات جديدة، وامتصاص الأيدى العاملة، فضلاً عن تحسين مستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، بما يعود بالفائدة على المجتمع السودانى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة