"دليفرى تيم" لتعليم الأطفال التاريخ عن طريق الفن

الجمعة، 13 يناير 2012 02:19 م
"دليفرى تيم" لتعليم الأطفال التاريخ عن طريق الفن راوية صادق
كتبت إلهام زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المرحلة التعليمية للطفل هى قطار الحياة الذى يصل به إلى بر النجاح والإنتاج، والتى ستجعله ثورة بشرية تساهم فى نهضة بلاده، ولكن فى حالة إذا ما كان هذا الطفل يعانى من صعوبة فى توصيل المعلومة والفهم، فما الحل؟

"راوية صادق" مترجمة صحفية، ومنسق فريق "دليفرى تيم" لها العديد من المعارض الفردية وورش عمل جماعية، قامت بإطلاق مبادرة فنية تهدف إلى اكتشاف أسلوب علمى جديد، يعمل على اجتذاب الأطفال لحب العلم والدراسة، من خلال الربط بين المعرفة المدرسية والمعرفة الحياتية والتاريخية، حتى يصبح التاريخ مثل "حكايات أبو زيد الهلالى.. وغيرها"، جزءاً من التراث الخاص بهم.

وتقول "راوية": قام فريق "دليفرى تيم" الذى يتكون من ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 35 سنة، بإطلاق مبادرة من أجل مشروع ورشة "انطباعات عن المكان لتعلم التاريخ من خلال الفن" من خلال الأساليب الفنية المختلفة، وذلك لتمكين الأطفال من التعمق فى منهج المواد التاريخية بالمدارس، والتأكيد على بعض القيم التاريخية والحياتية الهامة لهذه الفئة العمرية التى تتراوح ما بين 4 إلى 16 سنة، بالإضافة إلى تدعيم التجريب، وتنمية القدرات العقلية والذهنية من خلال أنشطة المحببة لهم .


وأشارت "راوية" إلى الفريق قام بالتعاون مع مركز سعد زغلول فى يوليو الماضى ولمدة أسبوعين بتجميع أكبر عدد من الأطفال، وقاموا بجولة فى بيت الأمة والتعرف على أهمية الشخصية والمكان من خلال مشاهدة فيلم تاريخى مبسط، بالإضافة إلى قيام الأطفال بالرسم بالرصاص والنحت بالصلصال، ثم قام فريق العمل بتجميع هذه الأعمال فى كتاب فنى للأطفال لعرض أعمالهم به.


وأكدت"راوية" على نجاح الورشة فى أول معرض لها "انطباعات عن المكان ..بيت الأمة" ولقى ترحيباً من أولياء الأمور، مما شجع الفريق إلى المشاركة مرة ثانية فى ورشة اليوم الواحد، ومن خلال معرض "راوية صادق الفردى" الذى سيقام فى مركز محمود مختار الثقافى، فى فبراير 2012.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة