مدينة 25 يناير.. تعجل بعودة المغتربين وتؤرخ للثورة

قررت مجموعة من المغتربين بالخارج إنشاء مدينة تسمى 25 يناير، على مساحة 2000 فدان بامتداد التجمع الخامس، أو على طريق مصر إسكندرية الصحراوى أو بمدينة السادس من أكتوبر، بحيث يحاط بها حزام أخضر على مساحة 200 فدان، يمد سكان المدينة باحتياجاتها الغذائية الصحية الخالية من الهرمونات، كما يضم ثروة حيوانية متكاملة.

ويقول مصطفى السلماوى، صاحب الفكرة، إن هدف المشروع امتلاك شقة للمغترب بسعر غير مبالغ فيه، حتى يقلل فترة الغربة ويعود سريعا إلى أرض الوطن، والهدف من المدينة ليس تجمع المغتربين فى مكان واحد بل أن تصبح مجتمعا إنسانياً متميزاً، وستحاول المجموعة إنشاء أكثر من مدينة باسم 25 يناير على مستوى الجمهورية خاصة فى محافظات الإسكندرية والصعيد وسيناء، ولم تقتصر المدينة على المغتربين فقط، وسنقوم بتخصيص نحو 20 إلى 25%من وحداتها للمصريين المقيمين فى مصر، وللمبدعين والمخترعين من الشباب نصيب من الوحدات السكنية.

ويشير إلى أن المجموعة تفكر فى تسليم هؤلاء الشباب وحدات فى المشروع مكافأة على تفوقهم وإبداعاتهم، وسوف توفر المدينة ما يقرب من 50 ألف فرصة عمل، وستعمل بنظام الأنشطة المتكاملة، مثل الشركات السياحية المتكاملة وشركات للمحاماة، والخدمات التعليمية والصحية المتكاملة، وهكذا بالنسبة لباقى الأنشطة.

ويقول صاحب الفكرة إن شوارع المدينة الجديدة ستحمل أسماء شهداء الثورة والعلماء وتتصدر كل شارع لوحة كبيرة لصورة الشهيد وما كتب عن سيرته، مؤكداً أنهم فى طريقهم للانتهاء من إشهار جمعية تحمل اسم "أنت مصرى" مهمتها الإشراف على تأسيس المدينة وهى لا تهدف للربح وستقدم دراسة جدوى يحدد فيها أسعار الوحدات بخصم يزيد على 50% من ثمنها الحالى، وسوف تضم المدينة متحفا صوتيا وفوتوغرافيا ينقل كل تفاصيل ثورة 25 يناير، وداخل المدينة لن تكون الزراعات تجميلية بل سيكون الأساس الزراعات المثمرة لتكون المدينة واحة تضم جميع أنواع الفاكهة، بالإضافة إلى زراعة الحزام الأخضر المحيط بالمدينة بشجر التوت، وذلك لإنتاج الحرير الذى سيتم تسويقه عالميا.