لأول مرة بعد تركه المنصب.. عمرو موسى فى الجامعة العربية كـ"ضيف".. وبحث مع العربى زيارته لدمشق غدا.. ووصف استخدام النظام السورى للعنف بالوضع المؤسف والمحزن

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2011 01:40 م
لأول مرة بعد تركه المنصب.. عمرو موسى فى الجامعة العربية كـ"ضيف".. وبحث مع العربى زيارته لدمشق غدا.. ووصف استخدام النظام السورى للعنف بالوضع المؤسف والمحزن عمرو موسى فى استضافة نبيل العربى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأول مرة منذ أن غادر مبنى الأمانه العامه منذ شهرين بعد انتهاء ولايته الثانية كأمين عام للجامعة العربية زار عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة مقر الجامعة اليوم، الثلاثاء كضيف على دكتور نبيل العربى الأمين العام الحالى، وفى اجتماع مغلق لم يحضره أى من معاونى الدبلوماسيين، دام لأكثر من ساعة ونصف احتلت القضية السورية المباحثات بينهما خاصة فى ظل قيام العربى بزيارة غدا الأربعاء لدمشق فى مهمة عربية.

وجدد موسى من داخل مبنى الجامعة عقب الاجتماع المغلق موقفه تجاه الأحداث السورية والذى كان أعلنه قبل مغادرة منصبه فى يونيو الماضى، حيث اعتبر أن الوضع مؤسف ومحزن للغاية، مؤكدا أن استخدام العنف ضد الشعب السورى مسألة صعبة لا يمكن للعالم العربى أن يتقبلها.





وأشار موسى إلى أن الحركة نحو التطوير والاصلاح والتحديث هى حركة تاريخ، وأن الوقوف أمامها لن يكون مجديا، ووصف موسى مهمة العربى فى دمشق غدا بأنها مهمه فى غاية الدقة والأهمية خلال هذا التوقيت.

وحول مهمته غدا فى دمشق قال العربى إنه سيحمل رسالة هامة من وزراء الخارجية الى النظام السورى بضرورة وقف العنف واجراء اصلاحات فورية، مشيرا الى أن زيارته الى دمشق، والتى ستستمر عدة ساعات لها جدول محدد، وليس بها أية لقاءات مع المعارضة، وأن زيارته تتضمن لقاء الرئيس السورى لإبلاغه رسالة بهذا الصدد من الوزراء العرب.

وردا على سؤال عما إذا كان يرى أن هذه الرسالة بمثابة الفرصة الأخيرة للنظام السورى قبل التحرك عربيا "ضد النظام" قال العربى: لا نستطيع أن نقول ذلك لأننا لا نعرف بعد نتيجة هذه الزيارة، والتى سأقدم بعدها تقريرا إلى المجلس الوزارى القادم.



وتابع قوله إن النظام السورى ليس رافضا للمبادرة العربية ولا للزيارة، وإنما هى محل ترحيبه، وأن ما تحفظ عليه هو صدور بيان عن المجلس الوزارى العربى "لم يكن هناك تشاور كاف بشأنه"، وهو ما أدى الى التحفظ السورى من الناحية الإجرائية عليه، مؤكدا أن النظام السورى قبل الزيارة وقبل الرسالة".

اللقاء التشاورى بين موسى والعربى والذى يعد الأول منذ تولى الأخير منصب الأمين العام تناول أيضا فلسطين والخطوات المقبلة، والتحرك العربى بالأمم المتحدة لحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية.

وقال عمرو موسى إنه عرض على العربى نتائج الجولة الأوربية التى قام بها الأسبوع الماضى والتقى خلالها بكثير من المسئولين الأوربيين والأمريكيين، ووصف المرشح المحتمل هذه المرحلة التى تمر بها القضية الفلسطينية بـ"الحساسة والدقيقة"، يتم خلالها بذل الجهد الكبير من الجامعه العربية والمسئولين بها، مشيرا الى أن هناك إقداما من جانب الكثير من الدول الأوربية لدعم القضية الفلسطينية ، غير أن أشار الى أنه لا يوجد إجماع أوربى حيال هذا الموضوع.



وتابع قوله: إن هناك تيارا أوروبيا يدرك أنه لا فائدة من المفاوضات بالشكل الذى انعقدت به، وإنه لا توجد دبلوماسية فى العالم توافق على أن يترك الفلسطينيون معلقين فى مفاوضات لا جدوى من ورائها، وإن تعويق تحركهم بالأمم المتحدة لابد وأن تكون له بدائل فعالة، محذرا من غلق كل الطرق أمام الفلسطينيين لا يستطيع معه العالم العربى أن يتحمل مسئوليتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة