أكد حزب المصريين الأحرار على ضرورة تفعيل القواعد الخاصة بحظر استغلال المساجد والكنائس فى الدعاية الانتخابية مع أو ضد مرشح، محذرا من استخدام الدين للتأثير على الناخبين.
وشدد الحزب، فى بيان له، على خطورة خلط الدين بالسياسة على الواقع السياسى المصرى، موضحا أن "الأديان أسمى وأرفع من أن يتم الزج بها فى قضايا سياسية خلافية تقبل وجهات النظر، والرأى والرأى الآخر".
وقال الدكتور محمد حامد عضو المكتب السياسى بالحزب، إنه يجب على وزارة الأوقاف والكنيسة المصرية القيام بعملهما كجهات دينية رسمية تحفظ لدور العبادة هيبتها، وتبعدها عن الإسهام فى حوار خلافى، مشيرا إلى أن الأديان إلهام ونصوص منزلة، أما السياسة فهى نتاج اجتهادات بشرية تحتمل الاتفاق أو الاختلاف وفقًا للقناعات المتعددة أو التيارات السياسية المختلفة.
وأضاف، أنه يجب الفصل التام بين السماوى المنزل الذى لا خلاف عليه لما له من قدسية، والبشرى بما يتحمله من اختلاف فى وجهات النظر.
وأضاف حامد، أن استخدام دور العبادة فى العمل السياسى له نتاج خطير على الوحدة الوطنية والاستقرار المصرى المنشود، ويخل بما عهدناه فى مصر من أن الشعب المصرى كله جسد واحد لا أفضلية فيه لأحد على أحد، وهى أولى أسس المساواة التى نادت بها ثورة يناير، فالجميع باختلاف قناعاتهم أو معتقداتهم شركاء فى هذا الوطن.
"المصريين الأحرار" يطالب بتفعيل حظر استغلال المساجد والكنائس فى الدعاية الانتخابية
الإثنين، 05 سبتمبر 2011 02:09 م