بالصور.. خزانات "البترول" تهدد حى زهدى بكارثة فى كفر الشيخ

الجمعة، 30 سبتمبر 2011 08:58 ص
بالصور.. خزانات "البترول" تهدد حى زهدى بكارثة فى كفر الشيخ خزانات البترول
كفر الشيخ ـ محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعيش أهالى حى زهدى غرب مدينة كفر الشيخ حالة من الفزع لوجود خزانات كبيرة وصغيرة مخصصة للسولار والبنزين، وسط الأبراج السكنية والعمارات فى حى تقسيم زهدى بشارع محمد محمد الدهشان بجوار تقاطع شاهين بجوار برج 25 يناير.

وتلاصق الخزانات البرج مباشرة دون أن يكون هناك فاصل بينهما، بل أن الدور الأرضى بالبرج المخصص كمحلات، وعددها 20 محلاً مغلقة تماماً لا يستطيع الملاك فتحها ما يكبدهم خسائر مالية كبيرة.

أكد المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفرالشيخ أن المستودع مغلق، ولا توجد به مواد بترولية، وأنه اجتمع مع مسئولى الشركة وأخبرهم أنه يجب إزالة الخزانات، وأنه سوف يمنحهم قطعة أرض مماثلة على ساحل الطريق الدولى الساحلى لتكون مخزناً لهم بدلاً من الموقع الحالى المحاط بالمساكن.

وقال محمود عبد الحميد أحمد مقيم بالحى إن الخزانات تغلق ثلاثة شوارع رئيسية بالحى، ولا يجد سكان الحى متنفسا للعبور، إلا من خلال التوجه لشوارع مجاورة، و إن أهالى الحى يتعرضون للإصابة بالأمراض المتعددة عندما تهطل الأمطار، وتختلط المياه بالسولار والبنزين، فينتج عنها رائحة كريهة مما تؤثر سلباً على صحة الأهالى، وإن هناك عدداً من الأهالى يلقون المخلفات بجوار الخزانات مما يهدد بإشعال النيران التى قد تمتد للمنازل الملاصقة تماماً للسور، وإنه لو ألقى أى إنسان عقب سيجارة لأشتعلت المنطقة بكاملها، خاصة أن هناك محطة للوقود ملاصقة للخزانات.

وأضاف أن حارس المكان يربى بجوار الخزانات مواشى تنشر الأمراض والأوبئة من خلال روثها، بالإضافة لتجمع البلطجية والمنحرفين ليلاً لتعاطى المخدرات وممارسة الأفعال الفاضحة، مما أدى لتعرض الوحدات السكنية للسرقة، وأشار إلى أن شقته تعرضت للسرقة وتحرر محضر رقم 130 إدارى قسم شرطة كفر الشيخ، وإلى الآن لم يتم التوصل للجناة.

وقال محمد محمود مهندس من سكان الحى "إننا لا نستطيع فتح نوافذنا ليلاً بسبب تجمع البلطجية والخارجين عن القانون ورائحة البانجو التى تداعب الأنوف".

وأضاف أن ما يزيد الموقف خطورة أن هناك كشك كهرباء ملاصقاً للسور اشتعل أكثر من مرة، ولولا وجود السور لحدث ما لا يحمد عقباه، وأنه رغم تحرير العديد من الشكاوى للمسئولين فإن المشكلة مازالت قائمة والخطر يحيط بالمكان.

وأكد أن الحى يسكنه أكثر من 10 آلاف نسمة تعيش فى رعب وفزع، وأن الخطر يكمن فى أن الخزانات الصغيرة تقوم وزارة البترول بملئها، ولكن يوجد 4 خزانات سعة كل منهما 20 طنا دائمة الامتلاء بالسولار، ولا يوجد وسائل أمان من أى نوع حتى طفايات الحريق اليدوية، فهل تستيقظ المنطقة ذات يوم على فاجعة بعدما تنام كل يوم على خوف؟

وقال أشرف محمد مسعود (عامل) إن الشوارع التى تغلقها الخزانات من المفترض فتحها مثلما تم فتح شارع الشربينى الذى كانت تغلقه بعض هذه الخزانات.

وقال حسن إسماعيل الشربينى موظف بشركة البترول إن لديه مستندات تكذب كل ما قيل، وإن المخزن والمستودع تم إنشاؤهما من عام 1938، وإن الموقع منذ ذلك العام تابع لشركة مصر للبترول برخصة رقم 34 لبيع مواد بترولية بشارع الدلتا توكيل مسند لعلى السيد هلال به سعة التخزين 2 مليون لتر مواد بترولية، ويعتبر مخزونا استراتيجيا لمحافظة كفر الشيخ، وكان يخدم القوات المسلحة أيام الحروب، وإن عددها ثلاثة مخازن مساحتها فدان وإنه فجأة وُضعت لافتة اتحاد ملاك 25 يناير للإنشاء والإسكان شركة القدس للمقاولات لإقامة برج (فينسيا)، وتم بناء البرج، وبدأت التعديات على المساحة ملك لشركة مصر للبترول من خلال إزالة السور الملاصق للبرج عام 2009، وتم بناء مشاية على المواسير الخاصة بالشركة وإزالة السور المصنوع من الألمونيوم.

وأضاف الشربيني: "وأرسلت كموظف مسئول فاكسات وتلغرافات لرئيس مجلس الوزراء الأسبق عام فى عام 2009م ووزير البترول ووزير العدل ووزير التموين ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للبترول ولوزير الداخلية الأسبق ولمحافظ كفر الشيخ السابق ومدير أمن كفر الشيخ فى 14 إبريل 2009م بالتعدى من ملاك البرج، وهم من رجال الشرطة والقضاء ولكن لا مجيب، وتم غلق المخزن من قرار من المحافظ السابق اللواء صلاح سلامة بحجة أنه تم إنشاء تقسيم من عدة سنوات سابقة شوارع لتمر من أرض المستودع كل ذلك إرضاء للقاطنين بالبرج من ضباط وقضاه، وقد أرسل مدير شركة البترول وقتها المهندس أحمد عيسى خطاباً لمدير إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن كفر الشيخ أكد فيه أن المخزن صادر رخصة له رقم 12045 لسنة 1932، ثم تجددت بالرخصة رقم 32 لسنة 1998م، أى قبل إنشاء الاتحاد بحوالى 67 سنة، وأن أصحاب البرج تعدوا على جزء من مساحة المخزن، وتم البناء على المواسير، وصدر قرار المحافظ السابق اللواء صلاح سلامة رقم 183 لعام 2009م بغلق المستودع وفتح شوارع منفعة عامة للمساكن الخلفية، رغم أن المساكن يقطنها السكان منذ 1980، وتم تنفيذ الغلق إداريا، وقامت الشركة برفع دعوى قضائية ضد المحافظ السابق وضد المسئولين عن البرج السكنى، ومازالت القضية متداولة بالقضاء".

من جانبه أكد أحمد عيسى مدير شركة مصر للبترول أن المستودع مغلق وتم تشميعه، وأن الشركة لا تستغله، وأنه لا صحة لما قيل بأن الموقع يتم تخزين السولار والبنزين به، وأنه منذ صدور قرار بإغلاقه، وهناك نزاع قضائى حوله "لأننا لنا الحق فيه"، وأضاف أن اللجان الممثلة لشركة مصر للبترول اتفقت مع المحافظ الحالى على استبدال الموقع بمكان آخر بالمحافظة، وأنه تم تحديد عدة مواقع منها موقع على الطريق الدولى.


























مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

manmasr

وفى القاهره ايضا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

من الاقدم فى البناء خزانات الوقود ولا عمارة 25 يناير؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو جعفر

المستودع مغلق وموجود من ميه سنة

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل عطية هندى

سمك لبن تمر هندى

عدد الردود 0

بواسطة:

salah

بقايا نظام فاسد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شبل

كلة ماشي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة