خلاف جديد بين نقابة المعلمين المستقلة ومعلمى الإخوان المسلمين

نشب خلافٌ جديد بين نقابة المعلمين المستقلة ومعلمى جماعة الإخوان المسلمين، بعد رفض النقابة انضمام الدكتور أحمد الحلوانى، مسئول ملف المعلمين داخل الجماعة، للهيئة العليا للتفاوض مع الحكومة باسم العاملين بالتعليم.

وأوضح حسين إبراهيم، القيادى بمكتب "المعلمين المستقلة" بالقاهرة، أن النقابة رفضت منح عضوية الهيئة العليا للتفاوض عن المعلمين لـ"الحلوانى"، لقناعتها بوجوب تسييس مطالب العاملين بالتعليم، وأكد أن اتحاد المعلمين المصريين رفض أيضاً ضم "الحلوانى" للهيئة، لينتهى الأمر بإبعاده عنها، بعد اتفاق حركات المعلمين على عدم تمثيل فصائل سياسية داخل الهيئة.

من جهته، أكد "الحلوانى" لممثلى حركات المعلمين، أنه سيرفع الحرج عنهم، ولن ينضم للفريق المخوَّل بالتفاوض مع الحكومة حول مطالبهم.

وفى سياقٍ آخر، أعلن اتحاد معلمى تعاقدات المعاهد القومية المشاركة فى تظاهرات "انتفاضة المعلم"، المقرر تنظيمها فى الـ10 من سبتمبر الجارى، أمام مجلس الوزراء، وكانت الخلافات بين "المستقلة" ومعلمى الجماعة قد بدأت قبل أسبوع بعد اجتماع "الإخوان" بوزير التربية والتعليم، وطرح مطالب المعلمين عليه دون العودة لباقى الحركات.

فى الوقت نفسه، أصرّت نقابة المعلمين المستقلة على إضافة مطلب إقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم، من منصبه إلى قائمة مطالب "انتفاضة المعلم"، وذلك بعد إعلان اللجنة التنسيقية لمعلمى مصر قائمة مطالب خلت من إقالة الوزير، وهو ما اعترضت عليه "المستقلة".

فى سياقٍ آخر، قال الدكتور محمد كمال سليمان، الأمين العام لنقابة المهن التعليمية، إنه من المبكر إعلان مرشحين فى انتخابات النقابة عن نيتهم خوض المعركة الانتخابية على مقعد النقيب، وقال، "هذا سابق لأوانه، فنحن لم نبدأ المرحلة الأولى على مستوى اللجان النقابية بعد".