وقال الدكتور فخرى سند إبراهيم عم الناشط مايكل نبيل، إن مايكل طبيب بيطرى وله مدونة على الإنترنت، وعضو فى حزب الجبهة الديمقراطية، وانتقد مايكل على مدونته فى مقال تحت عنوان "الجيش والشعب إيد واحدة" بعض ممارسات الجيش، والاحتكاك مع المتظاهرين ووقوفه دون تدخل أثناء موقعة الجمل، وواقعة كشف العذرية، وبعد هذا المقال فوجئ مايكل بإلقاء القبض عليه، والحكم عليه بـ3 سنوات وإيداعه بسجن المرج، مع المساجين الجنائيين.
والدة مايكل نبيل قالت، علمنا أن ابنى أضرب عن الطعام والشراب، وهذا يهدد حياته بالخطر، وخاصة أنه دخل فى أكثر من عشرة أيام، كما أننا لا نستطيع زيارته ولا رؤيته ولا نعرف إن كان حيا أو ميتا، وناشدت المشير محمد سيد طنطاوى الإفراج عن ابنها المسجون لأن حياته فى خطر.
ورفع منظمو الوقفة العديد من اللافتات كتبوا عليها (لا للمحاكمات العسكرية)، و(الإفراج عن مايكل نبيل) ورفعت والدته لافتة كتبت عليها (ابنى بيموت).


