أوضحت أحدث الأبحاث أن جراحات شفط الدهون قد ساعدت أكثر من 200 ألف أمريكى فى التخلص من الدهون والكيلو جرامات الزائدة خلال عام 2010 .
وكشفت "الجمعية الأمريكية لجراحات التجميل" فى أحدث تقاريرها أن الفوائد الناجمة عن جراحات شفط الدهون قد تتخطى فقدان الكثير من السنتيمترات من محيط الخصر وكميات كبيرة من الدهون، إلا أنها قد تساعد فى الوقاية من فرص الإصابة بأمراض القلب.
وكان الباحثون قد عكفوا على دراسة مستوى الكوليسترول السيئ فى الدم والمعروف بإسم "تريجليسرايد" بين أكثر من 300 شخص ممن خضعوا لجراحات شفط الدهون؛ حيث أشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين عانوا من ارتفاع فى مستوى هذا النوع من الكوليسترول قد شهدوا تحسنا ملموسا بنسبة 43\% عند خضوعهم لجراحات شفط الدهون.
كما لاحظ الباحثون تراجعا ملموسا فى أعداد كرات الدم البيضاء بين الأشخاص الذين خضعوا لمثل هذه الجراحات، وهو ما يعنى تراجع فرص إصابتهم بالأزمات القلبية أو السكتات الدماغية وضغط الدم المرتفع.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن وجود علاقة وثيقة بين جراحات شفط الدهون والوقاية من فرص الإصابة بأمراض القلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة