> أجمد تعليق سمعته منذ 25 يناير هو ذلك الذى أطلقه صاحبه «على الفيس بوك غالبا»، ويشبه فيه القوى الثورية فى علاقتها بالمجلس العسكرى بزوجة تشك فى سلوك زوجها استنادا إلى مؤشرات قوية غير مريحة، لكنها تخشى مواجهته أو الصدام معه حتى لا تخرب على نفسها! والبركة طبعا فى مد قانون الطوارئ وخنق الحريات وإغلاق الجزيرة مباشرة وعدم وجود جدول «نهائى» لتسليم السلطة، فضلا على عدم الاستجابة للمطالب التى أجمعت عليها القوى السياسية فى الانتخابات إلا بالمناهدة ووجع القلب و.. و.. و...!
> من ناحيتنا، نحن العبد لله، كان لى تشبيه «معكوس» للمجلس العسكرى فى علاقته بالثورة، فقد كنت أشبهه بربة منزل شاطرة، أعدت طبخة رائعة ولكنها تكاد فى النهاية أن تفسدها بسبب «شوية ملح»! أعنى تبنى المطالب المشروعة للشعب منذ البداية والانحياز للثورة على حساب المخلوع والتعهد بنقل البلاد إلى عهد الديمقراطية والكرامة، ثم تأتى بعض الأشياء الصغيرة التى «تشوشر» على إنجازات المجلس.. المشكلة الآن أن الأشياء الصغيرة أصبحت كبيرة والهنات البسيطة أصبحت مؤشرات حقيقية تدعو للقلق، والمطلوب: إعادة المياه إلى مجاريها بين المشير والتحرير.. كيف؟ الإجابة فى مقر القيادة العامة.
> يُخيل لى، والله أعلم، أن أحد أسباب تدهور العلاقة بين الثوار والمجلس هو انعدام الحوار الحقيقى بين الطرفين، والأخطر هو امتناع السادة اللواءات عن مخاطبة الرأى العام على عكس ما كان يحدث قبل شهور، واسمحوا لى فى هذا الإطار بتساؤل برىء: لماذا لم يعد يظهر على الفضائيات اللواء شاهين أو اللواء العصار أو اللواء الروبى وغيرهم من السادة الأفاضل، أعضاء المجلس الموقرين؟ لماذا تركوا البلاد والعباد نهبا للشائعات والمخاوف دون أن نجد من يبل ريقنا بكلمة تشفى غليلنا، ولا يكفى هنا مداخلة تليفونية يقوم بها اللواء شاهين كل حين ومين، ثم أين هذا المصدر العسكرى الجميل الذى كان يرفض ذكر اسمه ويقوم بالعديد من المداخلات التليفونية شديدة العذوبة ويضع النقاط على الحروف بأسلوبه الرائع وسعة صدره المدهشة.. لماذا اختفى ذلك الرجل الذى دخل قلوبنا جميعا؟
> دعا بعض أعضاء الفيس بوك إلى اعتصام يقام غدا أمام مقر وزارة الدفاع، وهى دعوة تؤكد أن الكلام ليس عليه جمرك، خصوصا على هذا الموقع الإلكترونى الذى أصبح فى جزء من تجلياته الباب الخلفى للثورة المضادة! يا سادة يا كرام نحن نختلف بشدة مع المجلس العسكرى فى إدارته السياسية للبلاد، بل نعارضه بقوة، لكن الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع حماقة مرفوضة، وطبق من ذهب نضع عليه رأس الثورة ونقدمه هدية للمخلوع وبقايا نظامه، ثم إننى لا أفهم هذا المصطلح الغامض الذى صار أحدث صيحات الموضة: «نشطاء الفيس بوك».. يعنى إيه؟! كيف يكون ناشطا من يختفى وراء اسم «كودى» ولا يمارس نشاطه فى الشارع ويطلق الكلام الكفيل بإشعال البلد ووقت الجد يرفع شعار: موش أنا واللهِ يا باشا.. أنا موش معاهم يا بيه.
> لو كانت قناة فضائية تتبع جماعة الإخوان هى التى قامت بنقل وقائع لقاء المرشد العام د. محمد بديع مع طلبة الإخوان الجامعيين لما جاءت تغطيتها أكثر انحيازا وبُعدا عن الموضوعية من هذا التقرير الذى أذيع على قناة المحور مؤخرا، التقرير بدا وكأنه دعوة صريحة إلى كل شاب جامعى بأن يبادر بتسجيل اسمه فى الجماعة على الفور، وإلا فإنه يتأخر عن المساهمة فى بناء الوطن ونهضة الأمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
انا
عدد الردود 0
بواسطة:
sdfgh
أصل الأعتراض هو الخوف من الأخوان وليس الخوف من الفلول
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس الجواد الأبيض
إبقي قابلني
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي المنسي
عيب يا رقم 3
عدد الردود 0
بواسطة:
باااااااااااب
لماذا يعارضون المجلس العسكرى