ذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز أن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح خدع مضيفيه السعوديين بعودته إلى بلاده فجأة الأسبوع الماضى، مما أدى إلى تفاقم المواجهة بين نظامه وحركة الاحتجاج المؤيدة للديمقراطية فى البلاد.
وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى إن صالح الذى كان يخضع للعلاج بالرياض غادر المملكة بذريعة أنه ذاهب للمطار لشىء آخر. وأضاف أنه لم تكن الولايات المتحدة ولا السعودية على علم بمخطط مغادرته تلك الحيلة الذكية الماكرة. مؤكدا: "لسنا سعداء أبدا بما حدث".
وأعرب مسئولون غربيون عن إحباطهم إزاء عودة صالح للبلاد، وتداول الأوساط الدبلوماسية صيغتين مختلفتين لتفاصيل رحلة الرئيس اليمنى. فإما أنه أبلغ السعوديين قراره الانتقال إلى أثيوبيا أو ذهب إلى المطار لتوديع بعض المسئولين اليمنيين.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه لم يتسن الحصول على تعليق المسئولين السعوديين. لكن السعودية كانت تشير فى وقت سابق إلى صالح باعتباره ضيفا حر الحركة. هذا فيما نفى مسئول بالحكومة اليمنية بشدة أن يكون صالح قد فر، واصفا الادعاء بأنه لا أساس له.
الفايننشيال تايمز: صالح خدع واشنطن والرياض وفر إلى بلاده
الأربعاء، 28 سبتمبر 2011 03:55 م