أستاذ اجتماع: الثورة تؤثر إيجابياً فى أخلاق الأطفال

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011 12:33 م
أستاذ اجتماع: الثورة تؤثر إيجابياً فى أخلاق الأطفال الأطفال أيضا شاركوا فى الثورة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان انفعال الأطفال فى المنازل بأحداث الثورة لقطة مثيرة للاهتمام، فالصغار يهتفون لإسقاط النظام الذى لا يعرفونه أصلاً، ويتساءلون عن اليد الأخرى عندما يسمعون هتاف "الجيش والشعب أيد واحدة"، بل وما زال الكثيرون منهم، وبعد تسعة أشهر على الثورة يرددون هذه الهتافات داخل المنزل لتلبية مطالبهم.

وعن كيفية معاملة الأطفال وقت الأزمات أو حدوث تغييرات، سواء على مستوى البلد كما حدث فى الثورة المصرية، أو على مستوى الأسرة يقول الدكتور رفعت عبد الباسط الأنصارى أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان: "طبيعة الطفل تتأثر بمعاملة الغير، وخاصة الكبار، فيجب على الآباء والأمهات فى ظل التغييرات الكبيرة مثل الثورات أن يتعاملوا مع الأطفال بطريقة خاصة، لأن الطفل يتأثر نفسيا بأقل مشكلة عامة أو أسرية.

وأوضح الأنصارى أن الأطفال فى سن الطفولة المبكرة لا يفهمون شيئا، فلا يتأثرون بالثورة فى حد ذاتها، ولكن يتأثرون برد فعل الأب والأم حتى بتعبيرات وجههما، فيجب أن يكون الآباء متفهمين ذلك، ويراعوا أن يفصلوا حالتهم الانفعالية وتصرفاتهم أمام الأطفال، ويتم إبعادهم عن القلق والتوتر لأنهم يشعرون بذلك.

أما الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة فهم يدركون ما يدور حولهم من ثورات أو أزمات، ويعايشون الواقع المحيط بهم فيجب على الآباء أن يتعاملوا مع هذه السن بحذر، ويشركوهم فى الأحداث من خلال التوعية، لأنه من الممكن أن يكون للثورة تأثير إيجابى على أخلاقهم.

ويضيف الأنصارى: كما يجب أن لا ننسى أبناءنا بانشغالنا فى دورنا الوطنى أو السياسى، فإذا كان الأب أو الأم ينتمون إلى أى حزب أو جماعة أو منظمة سياسية فيجب أن لا يعوق الواجب السياسى الواجب الأسرى والتربوى تجاه أولادنا، لأن الأطفال هم المستقبل القادم فيجب الاهتمام بهم وتوفير الجو الملائم لهم فى هذا التوقيت وبدء العام الدراسى الجديد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة