الوسط: المصريون لن يقبلوا ببقاء أعضاء العسكرى ليحكموا مصر

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011 03:59 م
الوسط: المصريون لن يقبلوا ببقاء أعضاء العسكرى ليحكموا مصر أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حزب الوسط أن المصريين يرصدون بدقة محاولات "الاستبقاء" فى كراسى الحكم المدنى لبعض القادة العسكريين لأطول فترة ممكنة، طمعـاً فى الاستقرار النهائى بمساعدة وفلسفة وتنظير بعض زملائنا من الليبراليين واليساريين الذين يزينون للعسكريين ذلك من خلال إطالة أمد الانتخابات، أو بإجرائها على مراحل الشعب ثم الشورى، أو بحجة الانتهاء أولاً من وضع الدستور ثم الانتخابات الرئاسية، ونهايةً بارتداء الزى المدنى والمشى فى الطرقات، فى إشارة منه لجولة المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة مساء الاثنين.

وشدد الحزب فى بيان له مساء اليوم الثلاثاء، أن محاولات العسكريين للبقاء فى السلطة مرصودة، وأن المصريين يختزنون ذلك كله فى عقولهم ونفوسهم، ولن يتركوا تلك المحاولات تنجح أبداً، منتقداً محاولات الدفع بقيادات الحزب الوطنى المنحل لتشكيل أكثر من 7 أحزاب، وإتاحة كل الفرص لهم لجمع أكثر من مليار ونصف مليار جنيه لترتيب أوضاعهم وتنظيم صفوفهم، ثم حجز مقاعدهم مقدماً فى جميع اللقاءات والحوارات والمنتديات، الرسمية وغير الرسمية، بدءاً من مؤتمر الحوار الوطنى فى مارس الماضى بمقر مجلس الوزراء (بعد الثورة بأيام)، وليس انتهاءً بالسحور المقام بفندق الماسة مع السيد الفريق سامى عنان، بحضور قيادات أمانة السياسات، ثم ثالثة الأثافى، حيث الدفع بهم مؤخراً فى وسائل الإعلام المملوكة للدولة فى محاولة تجميل صورة المجلس العسكرى بذات طريقة تجميل نظام مبارك السابق.


وأكد الوسط، أنه تم تسخير مطبخ التشريع لخدمة قيادات الوطنى المنحل وتذليل كل عقبة أمامهم، سواء بتفصيل قانون الانتخابات بعد جولات من "الفصال" الذى لا يليق، أو قانون الدوائر الانتخابية، أو دفن قانون الغدر، والاحتجاج الواهى بمراعاة الإعلان الدستورى، ثم التأكيد على إعلان حالة الطوارئ بالمخالفة لذات الإعلان الدستورى الذى سبق الاحتجاج به.

وانتقد الحزب ما سمه بـ"الاعتداء" على الحريات العامة والخاصة، من إغلاقٍ لبعض الفضائيات، والتعرض للشخصيات الوطنية المحترمة بالمطار مثل الدكتور عمرو الشوبكى، فى نفس الوقت الذى يُترك فيه البلطجية واللصوص يعيثون فى الأرض فساداً فيما يعرف بالانفلات الأمنى "المصنوع"، معتبراً أن بعضاً من أبناء مبارك و"شلة" مبارك غير مقتنعة بأن الشعب قد قام بثورته، وقدم شهدائه، ويريد أن يبنى نهضته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة