فى الوقت الذى تواجه فيه اليونان أزمة حقيقية فى أوضاعها الاقتصادية ضاعفت من شكوك المستثمرين فى قدرتها على تفادى العجز عن سداد الديون وقدرة صناع السياسات على منع مزيد من تضخم الأزمة، تجتمع كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى بوزير مالية اليونان التى تواجه أصعب أزمة مالية فى العالم، لبحث ملف اليونان والوقوف على الوضع الحالى لاقتصادها والخطوات التى ستتخذ مستقبلا.
وقال مسئول كبير بصندوق النقد الدولى اليوم، إن البنك المركزى الأوروبى هو المؤسسة الوحيدة القوية بما يكفى لدرء مزيد من الآثار السلبية لأزمة ديون منطقة اليورو على الاقتصاد العالمى، ويبحث المسئولون سبل تعزيز النظام المصرفى الأوروبى واحتواء الأزمة قبيل اجتماع مهم فى وقت لاحق بين كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولى ووزير مالية اليونان التى تواجه أصعب الأوقات.
أضاف أنتونيو بورجس، مدير قسم أوروبا بالصندوق: "من المهم أن نرى مزيجا من المركزى الأوروبى وآلية الاستقرار المالى الأوروبى"، مشيرا إلى صندوق الإنقاذ البالغ قيمته 440 مليار يورو (594 مليار دولار).
كما أن، حسب آراء محللين اقتصاديين، صندوق الإنقاذ لن يكفى إذا تجاوزت الأزمة حدود اليونان والبرتغال وأيرلندا لتصل إلى اقتصادات أكبر بكثير مثل إيطاليا وأسبانيا.
لاجارد تبحث ملف اليونان وصندوق النقد يدعو لتدخل المركزى الأوروبى
الإثنين، 26 سبتمبر 2011 02:42 م