قال المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمه النقض الأسبق إن مواصفات رئيس الجمهورية لا تهمنا كثيرا، وإن الأهم هى المؤسسات المحيطة بها لأن هذا ما نعول عليه،
وأضاف الخضيرى أن الدول الديمقراطية تهتم بالمؤسسات المحيطة بالرئيس.
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من مؤتمر مواصفات ألدوله المدنية الحديثة بمركز الإبداع بالإسكندرية.
وأشار الخضيرى إلى أن ما يهمه فى المرحلة الحالية هى انتخابات مجلس الشعب، والشورى لأنها أول خطوات الديمقراطية، و"لا يهمنى أن يأتى رئيس ليبرالى أو أسلامى لأن من يحكم هو الشعب من خلال مؤسساته المختلفة، ويجب ألا تشغلنا معركة الرئاسة عن البرلمان".
وأكد الخضيرى أن النظام السابق متوغل داخل جميع المؤسسات مثل جذور الشجرة، و"كنا نعتقد أنه بإزالة الرأس سكن الجسد، ولكن اكتشفنا خطأ هذا الأمر، وأن الجسد أخطر من الرأس".
وشدد الخضيرى على"أن أخطر ما يواجهنا الآن هى الثورة المضادة التى فوجئنا بها تشتد وتحقق نجاحات، بعد أن أصبحنا نريد توزيع الغنائم، ويجب علينا أن نخمد هذه الفتنة، بالاجتماع والتحاور للوصول إلى رأى موحد".
وقال الخضيرى إن حق التصويت بمصر يشمل 43 مليون مصرى تقريبا، وأن أعلى نسبة تصويت 60%، وأن من حسم أمر الاستفتاء هم المواطنون لا الإخوان ولا غيرهم.
وطالب الخضيرى بتطهير القضاء لأن السلطة التنفيذية كانت تتدخل فى عمل القضاة، وأنه من المعروف أن هناك قضاه شاركوا فى تزوير الانتخابات، والمستندات التى عثر عليها عند اقتحام أمن ألدوله تؤكد هذا، وأنه يجب أن يتم اتخاذ إجراءات ضدهم، وأنه لا يصح أن يجلس على المنصة مزور.
الخضيرى: لا يهمنى انتماء الرئيس بل المؤسسات التى تحيط به
الأحد، 25 سبتمبر 2011 03:55 م