أطباء الإسكندرية يتظاهرون للمطالبة بعودة جثمان الطبيب المصرى من لندن

السبت، 24 سبتمبر 2011 09:56 م
أطباء الإسكندرية يتظاهرون للمطالبة بعودة جثمان الطبيب المصرى من لندن الطبيب المصرى كريم أسعد عبد الملك
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم أطباء الإسكندرية، ظهر اليوم السبت، وقفة تضامنية أمام كلية الطب، للمطالبة بعودة جثمان الطبيب المصرى كريم أسعد عبد الملك من لندن، والذى توفى فى ظروف غامضة، حسب التقارير التى جاءت من هناك.

وشارك فى الوقفة التضامنية جميع أطباء دفعة 2003، وهى دفعة تخرج الطبيب كريم أسعد وزملاء المهنة بالإسكندرية، وكذلك اطباء دفعة 2006، دفعة الطبيبة سارة أسعد شقيقة الطبيب الراحل، حيث تأتى هذه الوقفة ضمن وقفات يقوم بها أطباء مصر فى القاهرة والإسكندرية ومحافظات أخرى، تضامناً مع الطبيب المصرى لعودة جثمانه إلى وطنه، والتى تتعنت فيها السلطات البريطانية بعد مرور قرابة الشهر بعدم إرسال الجثمان إلى الإسكندرية.

وحمل الأطباء لوحات تندد بعنصرية السلطات البريطانية، قاموا بكتابتها بعد أن تأكدوا أن الطبيب قد قُتل، وليس كما ادعى الفريق الطبى اللندنى بأن كريم قام بأخذ عينة مخدرات توفى بسببها، وأن العينة التى قاموا بأخذها منه خالية تماماً من السموم، بما يؤكد وجود عنصرية قد تمت ممارستها ضد كريم بشكل كبير.

من جانبها قالت الدكتورة سارة أسعد، إنها طلبت رسمياً من السلطات البريطانية بأن يدفن كريم فى مسقط رأسه بالإسكندرية.

وحمل الأطباء لافتات مكتوب عليها "نقابة الأطباء بالإسكندرية تطالب بعودة جثمان الطبيب إلى وطنه.. كلنا كريم أسعد شهيد المهنة فى لندن".

من جانبه أشار رئيس اللجنة الإعلامية بنقابة الأطباء علاء حبشى، إلى أن النقابة بصدد المشاركة فى وقفة احتجاجية مماثلة يوم الاثنين القادم 26/9، فى القاهرة أمام السفارة البريطانية، للمطالبة بعودة الجثمان لأرض الوطن وتفسير ما حدث من عدم الإرسال حتى الآن.

كانت نقابة الأطباء بالإسكندرية قد أصدرت بياناً حول ملابسات مصرع الطبيب السكندرى كريم محمد أسعد عبد الملك فى لندن.

وقد أدانت فيه النقابة التباطؤ الشديد للسفارة المصرية فى إنجلترا، وعدم سرعة التدخل لكشف ملابسات الحادث، مما قد يؤدى إلى ضياع حقوق الطبيب المجنى عليه.

وطالبت النقابة المجلس العسكرى ووزارة الخارجية المصرية، بالتفاعل مع الحدث ومعايشة أجواء التغيير الذى أعقب ثورة 25 يناير، والتى كان من أولها إعلاء حرية وكرامة المواطن المصرى بالخارج والداخل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة