النفس واليأس وصحبة السوء أهم معوقات التغيير للأفضل

كثير من الشباب يحاولون تغيير واقعهم لكن عند البدء الفعلى، يشعر عدد لا بأس به من الحالمين بالتغيير ببعض المعوقات، ومنهم من يقل حماسه ورغبته الأكيدة فى هذا التغيير، وحسبما يؤكد عصام عبد الملك مدرب الإدارة والتنمية البشرية هناك أشياء تعوق التغيير وتدفع للخلف، فكل منا يريد تحسين العلاقة بالله والعلاقات مع الناس والعائلة والزوجة والأولاد وتغيير الصفات السلبية واكتساب صفات أخرى إيجابية والخروج من حالة الإحباط واليأس والملل والقلق والقضاء على الفشل العلمى أو الدراسى أو الثقافى والحصول على عمل وأموال وتطوير القدرات والمهارات، وجميعها صفات نريد أن نصل إليها، ولكن يشعر البعض عند البدء الفعلى فى هذه التغييرات بمقاومة تقلل من الحماس، والمعوقات نوعان خارجية وأهمها:
1- وجود مجموعة من الأشخاص المحبطين الذين دائما ما يتسببون فى اليأس والإحباط.
2- عدم وجود تحفيز ممن حول الفرد.
3- الصحبة السلبية.
4- البيئة المحيطة والمؤثرات الخارجية.

وهناك أيضا معوقات داخلية مثل:
1- التحدث السلبى مع النفس والتفكير السلبى للإنسان.
2- الخوف من التغيير.
3- الإحباط واليأس.
4- ضعف الثقة بالنفس.
5- الاشتياق إلى الماضى ولذة العيوب.
6- الرضا بالوضع الذى وصل إليه كل فرد والتى نطلق عليها فى علم التغيير منطقة الأمان والضمان مع الاعتماد دائما على الجمل التى تجعلنا فى وضع واحد لا نتغير منها مثل ( أنا كدة كويس).

ويؤكد عصام، أن المعوقات الداخلية أشد وأصعب من المعوقات الخارجية، وفى حالة التخلص منها سوف تصبح المعوقات الخارجية ليس لها قيمة، مقدما بعض النصائح للتخلص من المعوقات التى تمنع التغيير:
1- عدم الاستماع لحديث المحبطين لأنك سوف تجدهم كثيراً.
2- التعرف على أصدقاء ناجحين وإيجابيين.
3- جعل طريقة تفكيرنا إيجابية مع عدم التركيز على السلبيات.
4- التوكل على الله دائماً والتفاؤل.
5- أن نصبح طموحين وأصحاب رؤية مستقبلية.
6- عدم إسقاط الأخطاء على الآخرين والظروف بالإضافة إلى تحمل مسؤلية حياتك.
7- الاهتمام برد الفعل لما يحدث لك فى الحياة، وليس الاهتمام بالحدث نفسه.
8- على كل إنسان أن يعلم أن كل تغيير يواجه الفرد سوف يقاوم، لذلك علينا بالصبر حتى نتغير، فصاحب النفس الطويل هو الذى ينتصر.
وعلينا تذكر مقولة الإمام بن القيم (لو عزم الرجل أن يزيح جبلاً لأزاحه).