صينى أو فضة.. أفكار جريئة للتنازل عن الشبكة

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011 05:39 م
صينى أو فضة.. أفكار جريئة للتنازل عن الشبكة صورة أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل استمرار ارتفاع أسعار الذهب فى مصر، ازدهرت تجارة الذهب الصينى، وفى أحد محال بيع الذهب الصينى قال مديره مدحت عادل: لا يوجد تلاعب فى الذهب الصينى كما يشيع البعض بإمكانية دمغة بعيارات أخرى، كل المحلات التى تتاجر فى هذا النوع لابد لها كتابة أنها تتخصص فى بيع الذهب الصينى فقط على واجهه المحل أو فى أى مكان بارز منه، مشيرا إلى زيادة الإقبال على الشراء خلال الفترة الأخيرة جاء نتيجة الارتفاع الجنونى وغير المسبوق للذهب عيار 21 و18 . إضافة إلى استخدامه بدلا من الإكسسوارات الكورو.

أما مراد فهمى صاحب أحد محلات الذهب الصينى أيضا يقول الذهب الصينى يرضى طلبات بعض الأسر بسيطة الحال، والتى تريد أن تظهر بمظهر أعلى من مستواها، والصينى بشكله ورونقه لا يختلف عن الذهب الأصلي، وينال قبول كبير فى هذه الفترة وقد ينضم إليهم الأسر متوسطة الحال نظرا لعدم قدرتهم على ثمن الذهب الخالص.

فى المقابل اختلفت آراء بعض الشباب حول مدى إمكانية تقبلهم لفكرة شراء الذهب الصينى، يقول محمد محمود – 28 سنة – لا يمكن أن أشترى شبكة ذهب صينى مطلقا لأنى لا أوافق بهذا لأحد من أخواتى البنات، وبكل تأكيد لا أتقبل هذه الفكرة على الفتاة التى سأطلب يدها للزواج، ولكن سوف أتحدث مع أهل العروسة بكل صراحة، وأخبرهم بثمن محدد للشبكة حسب مقدرتى، وعلى هذا الأساس يتم اختيار الشبكة الذهبية، وأن تحسنت ظروفى سوف أقوم بإهداء خطيبتى هدية ذهبية أخرى.

أما أحمد البلتاجى – 26 سنة – يقول أفضل أن نكتفى بالدبل وخاتم أو أنسيال خفيف ونضع باقى المصروفات فى تجهيز المنزل وشراء أحدث أنواع المفروشات، ولكن خطيبتى اقترحت على شراء جزء من الشبكة وليس كلها من الذهب الصينى لإرضاء الأهل والجيران وزيادة مقام عائلتها أمامهم.

وتضيف مى أيسر – 25 سنة – تقول فى ظل ارتفاع أسعار الذهب لايمكن أن أوافق على الذهب الصينى ولكن أكتفى بما يستطيع هو شراءه.

بينما ترى سامية عبد المنعم – 28 سنة – الذهب الصينى أفضل البدائل ولا يجب أن يعرف الجميع أنه ذهب صينى ولكن يكتفى أن يعرف الطرفين فقط وهو يظهر أمام باقى الأهل بأنه ذهب طبيعى وبهذا نستطيع أن نتحايل على ارتفاع أسعار الذهب.

أما مى الهانى 25 سنة، فقالت أنا عاشقة للفضة ولا أرتضى غيرها سبيلا، وأحاول أن أغير أفكار صديقات لى وأهلى فى تقبل فكرة أن تكون شبكة الفتيات من الفضة واستثمار ثمن الذهب فى شىء يخفف من تكاليف الزواج التى ارتفعت مؤخرا بصورة رهيبة يوازى الارتفاع الجنونى للذهب.

وكان للآباء والأمهات آراء مختلفة تقول نادية محمد عندى ولد وبنتين،أشعر بالمشكلة والحيرة فى نفس الوقت لا يمكن أن أطالب من يتزوج ابنتى بشراء شبكة كبيرة، وهى طلبات لا يستطيع ابنى الشاب فى نفس الوقت تلبيتها، و لذلك علينا كأمهات وآباء التنازل عن بعض العادات المصرية التى أصبحت لا تتوافق مع الظروف الإقتصادية لغالبية الشباب.

وتقول نبوية أحمد الذهب الصينى هو الحل الأمثل فهو يظهر وجود شبكة كبيرة، وهو غير مكلف فى نفس الوقت وتتباهى به الفتاة أمام أصدقائها وباقى الأهل دون التعرف على حقيقة الذهب.

الحاج محمود عبد المنعم يقول كثيرون لا يفكرون فى الفضة رغم أنه يعتبر حل من الحلول فالجميع يعرف الظروف الإقتصادية فلا مانع من أن تكون الشبكة فضة ويأخذ به الشباب غير القادر على شراء الذهب بهذه الأسعار، فالآباء دائما يبحثون عن الشاب المناسب الذى يحافظ على ابنتهم بغض النظر عن إمكانية شراء شبكة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة