فكرة جديدة تجعل "الزبالة" المشروع القومى للمصريين

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 09:41 م
فكرة جديدة تجعل "الزبالة" المشروع القومى للمصريين محمد جودة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مشروع هيغير شكل مصر" فكرة جديدة اقترحها محمد أحمد عبد الله جودة، 22 سنة، بهدف إعادة تصنيع نفايات القاهرة والاستفادة منها وتحويلها لمواد خام يمكن تدويرها.

وأكد محمد جودة، "لليوم السابع"، أن مشروعه ليس جديدا أو وليد اليوم، ولكن هذا الوقت هو الأمثل لتنفيذه وتحقيق الهدف منه على أكمل وجه بعد ثورة 25 يناير، حيث أصبح لدينا أمل فى كل الخير لمصر.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى إقامة شركة مساهمة قومية قيمة كل سهم فيها 100 جنيه، وتزيد أرباح الشركة بالمحافظة المستمرة على فصل النفايات، وبالتالى يتم تسهيل عملية التدوير، كما دعا المشروع إلى مساهمة رجال الأعمال.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من مشروعه تستهدف التوفير فى المواد الخام والموارد الطبيعية خاصة البترول، مما يؤدى إلى انخفاض أسعار السلع بصورة غير مباشرة، وبالتالى ترتفع قيمة الجنيه المصرى.

وتتمثل المرحلة الثانية من المشروع فى تطوير استخدام النفايات وتطبيق الأبحاث العلمية القائمة على ذلك، وخاصة البوليمرات (مثل اللدائن والبلاستيك)، ومن أهمها إنتاج الأسمنت الصديق للبيئة.

وأكد محمد جودة أن تدوير النفايات له العديد من الفوائد، أولها التخلص منها بطريقة سليمة دون الإضرار بالبيئة، كما أنه من الممكن استخدام هذه النفايات كمواد خام بسعر منخفض، حيث يمكن الاستفادة من قطع الأشجار فى صناعة الورق، والاستفادة من الفولاذ المسترجع فى مكونات الحديد، وكل طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من توفير 700 كجم من البترول الخام.

وأضاف أن كل طن من الكارتون المسترجع يمكننا من توفير 2.5 طن من خشب الغابات، وكل ورقة مسترجعة توفر لتراً من الماء و2.5 وات من الكهرباء فى الساعة و15 جرامًا من الخشب، مشيرا إلى أن مشروعه يمكنه من استخراج غاز الميثلين بواسطة تحويل بعض المواد الغذائية وبعض الفضلات الموجودة فى محطات تنقية المياه.

وعن كيفية الحصول على رأس المال اللازم للمشروع، قال جودة: من الممكن توفير رأس مال المشروع من خلال تحصيل شهر من المواطنين مقدماً مقابل التخلص من النفايات، وهذا المبلغ المحصل يعتبر سهمًا دائم الربح لهم، وكذلك من خلال مساهمة رجال الأعمال فى المشروع.

وتمنى جودة أن تقتدى مصر بالتجربة السنغافورية فى التخلص من القمامة، حيث أقامت مدينة للقمامة ومصنعًا لتدوير المخلفات يعود عليهم بأرباح تصل إلى 70 مليار دولار، وكذلك تجربة الإمارات العربية المتحدة، حيث أسست أكبر مصنع لتدوير المخلفات فى الشرق الأوسط، وأشار إلى أن مشروعه سوف يوفر فرص العمل ويقلل من البطالة وتتحول مهنة "الزبال" إلى مهنة إنتاجية وليست استهلاكية.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

فكره هايله

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء الدين

بتأذن في مالطة

عدد الردود 0

بواسطة:

mawooo

الوووووووووووووووووووووووووو

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس مصري

ملحوظة هامة

عدد الردود 0

بواسطة:

الكونكورد

التعليق 4

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد اسماعيل - مصري شرقاوي - بالسعودية حالياً

ماشاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف شقوير

مصر دايما ولاده

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ثابت

ياريت

عدد الردود 0

بواسطة:

م/ طارق وهبه

ليست المشكله فى الأفكار !!! إنما المشكله فى التنفيذ..!!!1!

عدد الردود 0

بواسطة:

م/ طارق وهبه

ليست المشكله فى الأفكار !!! إنما المشكله فى التنفيذ..!!!1!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة