الرئيس التركى يلقى كلمة فى برلين بعد إنذار بوجود قنبلة

أخلت الشرطة الألمانية اليوم، الاثنين، لفترة وجيزة منطقة فى وسط برلين كان الرئيس التركى عبد الله جول سيلقى كلمة بها، وذلك بعد أن تلقت إنذاراً هاتفياً بوجود قنبلة.

وقال مايكل جاسن المتحدث باسم شرطة برلين "تلقينا اتصالاً هاتفياً للتحذير بخصوص جامعة همبولت، التى كان الرئيس التركى سيلقى كلمة فيها، وأخذناه على محمل الجد وأخلينا المنطقة"، مضيفاً أنه كان من الصعب فهم المتحدث فى الاتصال الهاتفى.

وشارك نحو 50 محتجاً ينتمون إلى جماعات تدافع عن حقوق الأكراد فى مظاهرة بالقرب من الجامعة فى شارع أونتر دن ليندن الرئيسى حيث كان من المخطط أن يبدأ جول إلقاء كلمته التى تركز على أوروبا فى الساعة 1600 بتوقيت جرينتش.

ووقعت مشادات بالأيدى أثناء محاولة الشرطة السيطرة على جمع من الناس حاولوا دخول المبنى بعد انتهاء إجراءات الإخلاء، وكان كثير من الطلاب من أصل كردى.

ووصل جول إلى الجامعة مع زوجته وبدأ إلقاء كلمته الساعة 1815 بتوقيت جرنتش مستهلاً خطابه بالإشارة إلى المحتجين الذين نظموا المظاهرة تأييداً للأقلية الكردية الكبيرة فى تركيا.

وقال جول على المنصة "هناك من كانوا يريدون تأجيل هذه المناسبة ولما علموا أنى ما زلت أريد أن ألقى الخطاب لجأوا للتحذير من وجود قنبلة".