أهالى صيادى برج مغيزل يناشدون السلطات التونسية الإفراج عن المحتجزين

تصاعدت مشاعر القلق والحزن بقرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، نظراً لعدم تدخل الخارجية المصرية لدى السلطات التونسية والثوار الليبيين فى مصراتة، لاحتجازهما 44 صياداً مصرياً من القرية ومعاملتهم معاملة سيئة.

وقال أحمد عبده نصار رئيس جمعية رعاية الصياد ببرج مغيزل، إن الصيادين الـ 15 فى مصراته الليبية يشتكون من سوء المعاملة، ومن المفترض أن تكون معاملة الثوار غير ذلك، خاصة أنهم ثاروا على الظلم الذى نشره العقيد القذافى خلال الـ40 سنة الماضية، وكانت لهم الكلمة العليا، والثورة تجنى ثمارها الآن، ولكن أن يظلموا ويجبروا الصيادين على دخول المياه الإقليمية الليبية وكانوا بعيدين عنها وفى طريقهم لمالطا فى رحلة صيد، مضيفا أنه من الجنون الاتجاه لليبيا للصيد فى مياهها الإقليمية وسط الأجواء الغير مستقرة.

ووجه نصار وأهالى قرية برج مغيزل، ندائهم إلى السلطات التونسية التى قدمت الصيادين على مركب (يوسف كيلانى ) ال14 للمحاكمة بتهمة محاولة إغراق البحرية التونسية، للإفراج عنهم بدلا من محاكمتهم بدون ذنب، خاصة أن البحرية التونسية هى التى طاردتهم وأجبرتهم على الدخول فى المياه الإقليمية التونسية.

جدير بالذكر أن عدد الصيادين المحتجزين بتونس 29 صياداً كانوا على مركبى صيد (يوسف الكيلانى وعليها 14صيادا) و(محمد وحسن وعليها 15صياداً)، والمركب التى تم احتجازها فى ليبيا (قاصد كريم وعليها 15صياداً).