الأمم المتحدة: أكثر من 3500 لاجىء سورى فى لبنان

الإثنين، 19 سبتمبر 2011 04:12 م
الأمم المتحدة: أكثر من 3500 لاجىء سورى فى لبنان صورة أرشيفية
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر تقرير للأمم المتحدة، أن أكثر من 3500 لاجىء سورى فارين من الحملة العسكرية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية، سجلوا أنفسهم مع الأمم المتحدة فى لبنان، حيث وصل أكثر من 600 لاجىء جديد فى الأسبوعين الماضيين.

وذكر تقرير المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين الذى نشر يوم الجمعة، أن 3580 نازحاً سورياً سجلوا أنفسهم فى شمال لبنان منذ أن نزل المحتجون أول مرة إلى الشوارع للمطالبة بالإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد فى مارس.

وقال التقرير، "معظم السوريين الذين نزحوا من قراهم فى الأسابيع الأخيرة دخلوا لبنان من المعابر الحدودية الرسمية منذ فرض حراسة مشددة على المعابر الحدودية غير الرسمية من جانب السلطات السورية".

وأضاف التقرير، "عبر البعض عن قلقهم من انخفاض عدد المعابر التى يمكنهم استخدامها قد يمنع أشخاصا من مغادرة سوريا، خوفا من تقديم أسمائهم إلى السلطات السورية عند النقاط الرسمية التى بقيت مفتوحة".

ويعرف وادى خالد - وهو منطقة جبلية فى شمال لبنان يبقى فيها لاجئون - بأنه قاعدة تهريب لأن البنزين وسلع غذائية معينة أرخص سعرا فى سوريا.

وأبلغ سكان "رويترز" أن التحركات غير الرسمية عبر الحدود كانت غير واضحة قبل الأزمة لكن بعض اللاجئين السوريين يشكون من تقطع السبل بهم فى وادى خالد، حيث يمكن أن يراهم الجيش السورى عبر الحدود. ويقول كثيرون إنهم يخشون الاعتقال إذا حاولوا العودة.

وقال التقرير، إن معظم النازحين السوريين يقيمون مع أسر مضيفة، لكن نحو 100 شخص يقيمون فى مدارس.

وتقول الأمم المتحدة إن 2600 شخص قتلوا منذ أن ثار السوريون على الأسد قبل ستة أشهر مستلهمين انتفاضات فى شمال أفريقيا أطاحت برئيسى مصر وتونس وأطاحت الآن بالزعيم الليبى معمر القذافى.

وتلقى السلطات السورية باللائمة فى أعمال العنف على جماعات مسلحة وتقول إن 700 جندى وشرطى قتلوا.

وتمنع سوريا غالبية وسائل الإعلام الدولية من العمل فى البلاد، مما يجعل من الصعب التحقق من مصادر مستقلة من روايات الشهود والمسئولين.

وقال الجيش اللبنانى، إن جنود الجيش السورى عبروا الحدود مسافة 200 متر داخل الأراضى اللبنانية الأسبوع الماضى أثناء ملاحقة سوريين فارين.

وقال بيان للجيش اللبنانى، إن الجيش توجه على الفور إلى المنطقة ليجد أن وحدة الجيش السورى عادت إلى الأراضى السورية. مضيفا أن الجنود السوريين واصلوا إطلاق النار داخل لبنان بعد تراجعهم. ويقول بعض اللاجئين، خاصة الرجال، إنهم لن يعودوا إلى سوريا بينما حكومة الأسد مازالت فى السلطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة