قلة الميزانية والكتب المدرسية وراء تعطيل إصدارات هيئة الكتاب

الأحد، 18 سبتمبر 2011 06:02 م
قلة الميزانية والكتب المدرسية وراء تعطيل إصدارات هيئة الكتاب رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور أحمد مجاهد
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواجه سلاسل الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد عدد من المشاكل والصعوبات التى أدت لعدم انتظام صدورها فى الفترة الأخيرة، سواء كان ذلك بسبب انخفاض الميزانية لطباعة الأعمال وإصدارها أو لانشغال مطابع الهيئة الآن فى طباعة وإنجاز الكتب المدرسية، والتى تتولى الهيئة طباعتها كل عام، بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم.

قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، رئيس تحرير مجلة إبداع، أن المجلة غير منتظمة الصدور لأسباب مختلفة، أولها أنه غير معروف توقيت صدورها، إن كانت فصلية أم شهرية، قائلا لا أعرف ما الأسباب التى أدت لتوقف إصدار السلسلة فى أواخر أيام الدكتور سمير سرحان رحمه الله، ومن المفترض أن المجلة الآن فصلية، ولكن على الرغم من ذلك فهى أيضا ليست منتظمة الصدور، فإذا اعتبرنا أنها من المفترض أن يصدر عدد الشتاء فى شهر يناير نجده يصدر فى فبراير وهكذا.

وأضاف حجازى لـ"اليوم السابع"، قد تكون قلة الميزانية المخصصة للهيئة هى السبب وراء عدم انتظام صدور الأعمال، ولكن من وجهة نظرى من الأفضل أن تصدر تلك المجلة بشكل شهرى كما كانت من قبل، لأنها ليس مجلة بحثية متخصصة ولكنها مجلة معنية بالأدب والإبداع.

فى حين قال الكاتب يوسف القعيد رئيس تحرير سلسلة نجيب محفوظ، إنه صدر عن السلسلة الشهر الماضى كتاب لعبة الضمائر للدكتور حسن البندارى فقط، فى حين أنه قام بتسليم عملين آخرين للهيئة، وهما نجيب محفوظ الإنسان لسعيد سالم وقفص الحريم للمستشرقة باميلا الجريتو، ولا يعلم عنهم شىء حتى الآن، أو موعد صدورهما.

وفى سلسلة الجوائز والتى تتولى رئاسة تحريرها الدكتور سهير المصادفة، هناك إصدارين محفوظين داخل المطابع حتى الآن على الرغم من أنه كان المفترض صدورهما خلال الشهر الماضى، وفقا لما ذكرته المصادفة لـ"اليوم السابع"، وهما رواية الوصمة البشرية للكاتب الأمريكى فيليب روث، وأخرى بعنوان الباحث عن الذهب للروائى الفرنسى جان مارى لوكليزيو، متمنية صدور تلك الأعمال خلال الأيام القليلة القادمة.

وقال الشاعر والكاتب حزين عمر رئيس تحرير سلسلة إشراقات أدبية، هناك كثير من الأعمال المعطلة فى المطابع منذ عام 2009، ونجحنا مؤخرا فى إصدار 6 أعمال فقط منها ومع تولى الدكتور أحمد مجاهد رئاسة الهيئة اتفقنا على الانتهاء من طباعة كافة الأعمال، ولكن عندما قمت بتسليم عملين جديدين له، لم يتم طباعتهما حتى الآن، وأصبح مصيرهم كالأعمال السابقة.

ومن ناحية أخرى نفى الشاعر شعبان يوسف رئيس تحرير سلسلة كتابات جديدة وجود أى مشاكل فى عملية الصدور والنشر، قائلا: إنه يعكف حاليا على دراسة الأعمال المقدمة لطباعتها ضمن إصدادرات السلسلة، وكتابة نبذة مختصرة عنها وبعدها ستتم طباعتهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة