كشفت دراسةً أجريت مؤخراً فى مستشفى "أساف ها روفى" الإسرائيلية، أن ما بين 20 إلى 30% من حالات وفيات الأطفال الرضع داخل إسرائيل، تأتى بسبب عمليات قتل يقوم بها الأهل لأطفالهم.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن ظاهرة "موت الطفل فى سرير النوم" أصبحت ظاهرة شائعة فى إسرائيل، حيث يموت الطفل أثناء نومه فى السرير، ويتم بالمتوسط الإبلاغ عن 40 حالة وفاة أطفال سنوياً فى إسرائيل.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه ضمن التجهيزات لمؤتمر خاص حول قضية "قتل الأطفال داخل إسرائيل"، أجريت مؤخراً دراسة فى المستشفى أشرفت عليها طبيبة مختصة بالأطفال، وكانت النتائج التى توصلت إليها الطبيبة من خلال الدراسة بأنه يتم قتل ما بين 8 إلى 16 طفل سنوياً على يد أهاليهم، ومن ثم يقوم الأهل بالإبلاغ بأن الطفل مات خلال نومه فى السرير حتى لا يتعرضوا للعقاب والمساءلة القانونية.
وأشارت هاآرتس إلى أن الإجراءات المتبعة فى إسرائيل تقضى بمنع تشريح جثث الرضع الذين ينقلون إلى المستشفيات ميتين، ولذلك فإنه من غير الممكن التتبع الحقيقى حول أسباب الوفاة لهؤلاء الأطفال، وإثبات ما ارتكب فى حقهم من جرائم، وذلك على عكس ما هو سائد فى العالم.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه فى حال وصول طفل ميت إلى المستشفيات فى الدول الغربية لا يتم الإفراج عن الجثة حتى يتم الفحص الطبى اللازم للتأكد من عدم تعرض الطفل لتنكيل تسبب فى وفاته.
ثلث وفيات الأطفال الرضع الإسرائيليين بسبب عمليات قتل عائلاتهم لهم
الجمعة، 16 سبتمبر 2011 11:50 ص