كشف إسماعيل أمزيان رئيس النسخة 16 من الصالون الدولى للكتاب الجزائرى، الذى تنطلق فعالياته يوم 21 سبتمبر الجارى، وتستمر حتى الأول من أكتوبر، أن مجموع الكتب التى تم منعها من طرف اللجنة المكلفة بقبول الكتب المشاركة، إلى 200 عنوان، دون أن يُقدم عناوين هذه الكتب الممنوعة.
وأوضح أمزيان فى تصريحات صحفية لجريدة الشروق الجزائرية، أن الكشف عن هذه العناوين الممنوعة غير جائز لأنه من صلاحيات اللجنة المذكورة، ولأن محافظة الصالون ليست طرفًا فى اللجنة.
ولفت أمزيان إلى أن البرنامج الثقافة للمعرض هذا العام خصص ندوة بعنوان "العالم العربى فى غليان: انتفاضات أو ثورات"، وهذا لمناقشة الوضع العربى الراهن والوقوف على حقيقة ما جرى فيه من تحولات.
وأشار أمزيان إلى أنه من المنتظر أن يرتفع حجم المشاركة فى المعرض بنسبة 20 بالمائة عن العام الماضي، بوصول عدد دور النشر المشاركة إلى 500 دار نشر، تنتمى إلى الكثير من دول العالم، وتحلّ هذا العام لبنان كضيف شرف على الصالون بتمثيل وصل إلى 60 دار نشر تتوزع على مساحة 1589 مترا مربعا من الصالون، وتتقدم دور النشر اللبنانية المشاركة العديد من دور النشر العريقة فى مجال الكتاب أهمها مركز دراسات الوحدة العربية، دار الفارابى، دار المعارف، دار العلم للملايين، دار الآداب، دار الشروق وغيرها.
وبحسب محافظ الصالون، فإنّ التركيز فى طبعة هذا العام انصبّ على إعطاء الأولوية للكتاب العلمى والتقنى والأدبى لإعطاء الفرصة للطلبة من أجل اقتناء احتياجاتهم من الكتاب، خاصة وأن طبعة 2011 تصادفت والدخول الدراسى والجامعى فى الجزائر.
وتحظى دور النشر المصرية هذا العام بمشاركة قوية، وذلك من خلال مشاركة 80 دار نشر على مساحة إجمالية وصلت إلى 1000 متر.
ويتوقع "أمزيان" أن تتجاوز أعداد جمهور الصالون 100 ألف زائر يوميًا، وهو الرقم الذى حققته طبعة العام الماضى، ولهذا كشف محافظ الصالون للشروق، أنّ المحافظة وشركاءها فى تنظيم الصالون ركزت على كلّ أسباب الراحة الممكن توفيرها للجمهور، من خلال تثمين إيجابيات طبعة 2010 وتفادى سلبياتها، وكذا زيادة عدد المقاهى والمطاعم التى تقدم خدماتها للجمهور لتجعل من الصالون فرصة للتسوق والراحة فى وقت واحد.
ووصلت المساحة الإجمالية للصالون فى طبعة 2011 إلى 20 ألف متر مربع بزيادة 4 آلاف متر عن العام الماضى، حيث أضيفت خيمة كاملة لمساحة العرض، كما تمت مضاعفة المساحة المخصصة للتنشيط الثقافى، وخصصت المحافظة هذا العام فضائين للتنشيط الثقافى، بطاقة استيعاب وصلت إلى 200 مقعد للفضاء الواحد، أى بزيادة 100مقعد عن العام الماضى.
وتشارك روسيا لأول مرة فعاليات صالون الجزائر الدولى للكتاب، وتعود أهمية مشاركة روسيا، بحسب أمزيان، ليس لكونها المشاركة الأولى وحسب، ولكن لأن هذه المشاركة ستكون من خلال وفد وزارى روسى بدعوة من وزارة الثقافة الجزائرية، وسيكون أيضًا من خلال برنامج ثقافى ثرى يتمكن من خلاله الجمهور الجزائرى الاطلاع على ثقافة هذا البلد وتراثه.