إعادة فتح التحقيق فى اتهام بن طلال باغتصاب أسبانية

فى إطار قيام أسبانيا بإعادة فتح التحقيق حول مزاعم تورط الأمير السعودى الوليد بن طلال باغتصاب امرأة أسبانية بأحد اليخوت المملوكة له عام 2008، طالب خافيير بيلوك، محامى المدعية باستدعاء الملياردير السعودى لإجراء اختبار الحمض النووى DNA.

وطالب المحامى الموكل عن عارضة الأزياء الأسبانية التى زعمت اغتصاب بن طلال لها، باستدعاء الأمير السعودى للإدلاء بشهادته فى الاتهام وإجراء اختبار الحمض النووى لمضاهاته بالعينات المأخوذة من المدعية.

ورغم وقف التحقيق فى مزاعم عارضة الأزياء الأسبانية العام الماضى لعدم كفاية الأدلة، إلا أن محكمة النقض قضت بإعادة القضية للتحقيق لعدم استجواب الأمير السعودى خلال التحقيقات الأولية، غير أن اختبارات الطب الشرعى أكدت وجود سائل منوى ومخدر نوردازيبام لدى المدعية.

وأوضحت صحيفة الإندبندنت أن عارضة الأزياء الأسبانية، التى لم تذكر وسائل الإعلام أسمها، قد زعمت اغتصاب بن طلال لها عام 2008، حيث كانت تبلغ 20 عاما، فى يخته الخاص بجزيرة إيبيزا. وأفادت التحقيقات أن الفتاة بعثت برسالة قصيرة (إس إم إس) فجر 13 أغسطس 2008 تقول: "لم أشرب الكثير من الكحول، لكن أعتقد أنه تم وضع شىء فى الكأس"، ذلك خلال لقاء جمعها برجل الأعمال السعودى بأحد نوادى الليل.

وذكرت أنها بعد أن استيقظت وجدت نفسها بغرفة نوم فخمة فى اليخت "توراما"، المملوك لبن طلال، وأنها كانت فى وضع يؤكد اغتصابها، لكن شركة المملكة القابضة نفت أن يكون الأمير السعودى متورطا فى حادث من هذا النوع وأكدت الشركة أن مالكها لا يقضى عطلته الصيفية فى أسبانيا ولم يزر إيبيزا منذ أكثر من 10 سنوات.