العثور على جثتين بجوار منزل والد المتهمة بقتل الأطفال فى "دميلج" المنوفية

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 04:03 م
العثور على جثتين بجوار منزل والد المتهمة بقتل الأطفال فى "دميلج" المنوفية أهالي القرية هاجموا منازل عائلة المتهمة
المنوفية ـ محمود نبوى وزينب عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكن فريق من مباحث المنوفية برئاسة العقيد أشرف الجروانى، رئيس قسم البحث الجنائى فرع السادات، من العثور على جثتى الطفلتين اللتين قامت (خاطفة الأطفال) بخنقهما وسرقة أقراطهما داخل أجولة مدفونة فى أحد الأماكن المهجورة (خرابة) بجوار منزل والد المتهمة بقرية دميلج مركز منوف محافظة المنوفية، وكان الأهالى عثروا على جثة لطفلة ثالثة أمس بمنزل المتهمة، ما دفعهم إلى تحطيم 10 منازل من بيوت عائلة المتهمة وطردهم خارج القرية.

وتابعت نيابة منوف تحقيقاتها بالواقعة برئاسة حسين عدلى، ووجهت لشقيقة المتهمة وتدعى(فاطمة) تهمة التستر على جرائم شقيقتها وعدم إبلاغ الجهات المختصة، وكشفت التحقيقات عن أن المتهمة (بسمة) كانت تقوم بالإفصاح لشقيقتها بجرائمها بداية من خطفها للأطفال وحتى دفنها لهم، وأنها كانت تشاركهما بيع الأقراط لدى أحد محال المصوغات بمدينة منوف.

وفى سياق متصل سادت حالة من الحزن أهالى قرية دميلج بمركز منوف عقب قيامهم بتشييع جثمان إحدى ضحايا (خاطفة الأطفال) بالقرية مساء امس (الاثنين) عقب صلاة العشاء، وهى جثة الطفلة شيماء التى لاتتعدى الرابعة من عمرها.

ويقول عبد العليم عبد الله الجعيدى، والد الطفلة علياء، المجنى عليها (الأولى) والتى تبلغ من العمر 4 سنوات: "فوجئت بتغيب ابنتى يوم 18 يناير الماضى عن المنزل وكانت تلهو بالشارع المجاور لنا ولكنها فجأة اختفت عن الأنظار، وفى اليوم التالى ذهبت للمركز وقمت بتحرير محضر بالواقعة وقامت مجموعة من ضباط وأمناء مركز منوف بالنزول إلى القرية فى اليوم التالى لعمل معاينة وأجروا تفتيشا عاديا انتهى بالقول بان ابنتى علياء لم يتم خطفها، وعقب أحداث ثورة يناير وعودة الشرطة للعمل بالشارع قمت على الفور بتحرير شكوى بمديرية أمن المنوفية لتجديد القضية مرة أخرى، كما تقدمت بشكوى لوزير الداخلية لفتح تحقيق حول اختطاف ابنتى وقمت بطبع صورها وتوزيعها على المارة فى القرى المجاروة لنا وبعض مدن المحافظة، ورصدت مكافأة لمن يدلنى عليها وفقدت الأمل فى عودة ابنتى، وبعد 50 يوما من اختفاء ابنتى وقعت حالة اختفاء أخرى بالقرية لنجلة أحد جيراننا وتدعى فاطمة أحمد الباسل وتبلغ من العمر 5 سنوات، ويوم السبت الماضى فوجئت بأن زوجتى تقول لى إن هناك طفلة ثالثة اتخطفت من البلد وهذه المرة فوجئت بعدد كبير من رجال الشرطة فى القرية يقومون بالبحث والتحرى وتمشيط القرية لحل لغز اختفاء الأطفال وفرض كردون أمنى حول القرية بالتعاون مع أهل القرية، وظللنا لعدة أيام لا نرى النوم بعد أن سادت حالة من الخوف والفزع بين أطفالنا، وفوجئنا عقب انتشار قوات الشرطة بالقرية بنحو 15 أسرة من عائلة(البوهى) الذين يعملون جميعهم بتجارة الخضروات بالهرب من القرية وترك منازلهم، عقب إعلان الشرطة عن اكتشافها لوجود جوال من البانجو داخل منزل(زكى البوهى)، فتجمع أهل القرية أمام المنزل، إلا أننا فوجئنا بانبعاث رائحة كريهة من المنزل ووجود سيارة إسعاف أمامه فدخلت إلى المنزل أنا ونجلى "عمرو" (17 سنة) والذى كان أول من شاهد الضحية (شيماء) كجثة هامدة، فقمنا بعملية تفتيش وفوجئنا بوجود أسطرات وأكياس دماء فارغة وسرنجات وحقن ومشارط وأدوية وعقاقير أخرى لا أعلمها، وقمت بتعبئة جميع تلك الأشياء داخل أكياس وسلمتها للمباحث وهنا طلب منى رجال المباحث التحرك مع عدد من الرجال بالقرية إلى مقلب القمامة على أطراف القرية للبحث عن جثة ابنتى فاطمة بحسب أقوال المتهمة بسمة، والتى اعترفت فى أقوالها بأنها قامت بخنقها ودفنها بمقلب القمامة وألقت بها هناك، وبالفعل توجهنا إلى المنطقة جميعا بأعداد كبيرة من أهالى القرية واشتركنا جميعا فى أعمال البحث إلا أنه كان من الصعب البحث فى أكوام القمامة لأنها تزال يوميا، وحدثتنى المتهمة بسمة عبر الهاتف قائلة لنا "ابحثوا فى المنطقة المجاورة للأسفلت بجوار أحد حقول الأهالى هناك، وقمنا بتفريغ جميع أكياس القمامة إلا أنى لم أجد أثرا لابنتى وأطالب بالقصاص العادل من قتلة ابنتى".

ويضيف عمرو شقيق الضحية "علياء": "إننى أول من شاهدت الضحية (شيماء) وكانت موضوعة داخل جوال وقامت المتهمة بدفنها داخل حفرة بمنزلها ووضعت روث الحيوانات عليها لإخفاء رائحة الجثة، وعقب كشف الغطاء عن الجثة وجدتها منتفخة وبها زرقان بجسدها وآثار جرح برأسها وكانت مخنوقة بحبل رفيع ومسجاة على ظهرها".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ام

لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم

اعدام فورا وبنا يصبر اهالى الاطفال

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد الوكيل

ياجماعة إحنا رجعنا للقرون الوسطى

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام الجندى.......اْلمانيا

عوده ريا وسكينه

عدد الردود 0

بواسطة:

لاحول ولا قوة الا بالله

لاحول ولا قوة الابالله

عدد الردود 0

بواسطة:

اسما

حسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed tag eldean

ريا وسكينه

عدد الردود 0

بواسطة:

شحته هنطش

حسبنى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

رجل ريفي

اين هى من عقاب الله

عدد الردود 0

بواسطة:

على

أناااا فيييييييين!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

رفيق

احذروا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة