قال ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطنى، إن لجنة تقصى الحقائق حول أحداث جمعة تصحيح المسار قررت عقد اول اجتماعاتها لسماع الشهود يوم الخميس المقبل بمقر المجلس الوطنى، وأن عدد الشهود وصل حتى الآن إلى 15 شاهدا.
وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع " أن اللجنة فى اجتماعها التحضيرى مساء أمس، والذى عقد بالمجلس الوطنى، اتفقت على اتباع السرية التامة وعدم نشر أى معلومات عن أقوال الشهود لحين انتهائها من العمل، موضحا أن اللجنة اشترطت أن يكون كافة الشهود مزودين بأدلة تؤكد أقوالهم، سواء فيديوهات أو صور أو أى دلائل أخرى.
وأكد المصدر وجود قلق داخل اللجنة من تخوف بعض الشهداء من المساءلة القانونية بعد الإدلاء بأقوالهم، الأمر الذى دفع أعضاء اللجنة التى ترأسها أمس الدكتور جابر نصار لغياب الدكتور وحيد عبد المجيد، بطرح أفكار تتضمن توثيق شهادات الشهود بالشهر العقارى حماية لهم من أى هجوم، على أن يتم الانتهاء من التفكير فى الاقتراح يوم الخميس قبل سماع الشهود.
كما كشف المصدر عن وجود قانونيين وخبراء لضمان قانونية اللجنة، موضحا أن الهدف من اللجنة هو كشف المدبر الحقيقى لأحداث جمعة "تصحيح المسار " والتى شملت اقتحام وإحراق وزارة الداخلية، بالإضافة إلى اقتحام السفارة الإسرائيلية.
الخميس.."تقصى حقائق" المجلس الوطنى تستمع لشهود "تصحيح المسار"
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 08:16 م