محمد مسعد البرديسى يكتب: سفير مصر بإسرائيل ونتف ريش الثورة!

السبت، 10 سبتمبر 2011 12:48 م
محمد مسعد البرديسى يكتب: سفير مصر بإسرائيل ونتف ريش الثورة! أحداث السفارة الإسرائيلية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذا هو الاستفزاز بعينه!، ولعل آخرين وكثيرين يطلقون عليه وصفا آخر خلاف ما ذكرنا مثل الاستغباء أو البلاهة أو السفه!!

ففى الوقت الذى هبت فيه جماهيرنا الصادقة بمظاهراتها أمام سفارة إسرائيل مطالبة بموقف حازم وقاطع إزاء العدوان على جنودنا عبر الحدود! وأصيب من أصيب، اعتقل من اعتقل يأتـى سفيرنا فى إسرائيل المدعو: ياسر رضا ليقبل دعوة وزير الداخلية الإسرائيلى، وكأنه يعيش العهد السابق أو لم يصل إلى علمه تنحى مبارك حتى الآن، بل ولم يصل إلى علمه أن هناك ثورة، وأن هناك شهداء وأن هناك إقبالا على عهد من الكرامة والآباء والشمم يجب أن تعلن الآخر على رأى شبابنا: السفير مازال خارج التغطية وعقب لقائه المشئوم يصرح فى برود أكثر استفزازا: "إن العلاقة بين مصر وإسرائيل لن تنقطع أبداً، ولا توجد أدنى مخاوف أو قلق من قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، لأن الأصوات فى مصر التى تطالب بإلغاء السلام مع إسرائيل وقطع العلاقات معها، ليست إلا أصوات قليلة وجوفاء وغير مؤثرة بالمرة".

أقل قرار يصدره وزير الخارجية المصرى الآن وقبل أن تشتد المليونيات: إقالة هذا السفير! ونظن ظنا أن ذلك أقل ما يرضى شعبنا وكرامتنا التى أضاف لها هذا السفير إهانة أخرى، وبعد العدوان الصارخ الذى نال جنودنا البواسل على الحدود !! ثم تعودوا تلوموا البلطجة والمظاهرات!

ماذا ترون والحزم المعبر عنا وعن كرامتنا ضــاع ألا تسمعون وتشاهدون موقف الأتراك؟ والموقف الرجولى الأردوجانى العظيم؟

لا نعلم بالضبط من هم وراء قص ريش الثورة والثوار رويدا رويدا بداية من شهود مشكوك فى صحتهم أثناء محاكمة المخلوع، إلى هذا الموقف المتخاذل أمام عدوان الصهاينة! ثم هذا البرود القارس ولقاء هذا السفير المستفز مع الوزير الإسرائيلى! وكأنك يابو زيد ما غزيت!

إن طائر الثورة عملاق بنفس حجمها سوف يظل محلقا رغم أنف الفلول والمعتدين فإن أفلح طرف فى قص ريش الثورة أو نتفه!حسنا فالحيوية دافقة متدفقة فى جسم الطائر فسوف ينبت بديلا عن الريش أنياب!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة