قال الكاتب والقاص فؤاد قنديل، إن رحيل صديقه خيرى شلبى كان ضربة قاصمة له، وانتابته حالة هستيرية من البكاء قائلاً بعدها اللهم لا أعتراض على قضاء الله؛ ولكن لم أتخيل أن استيقظ فى الصباح دون أن أقرأ لشلبى مقالا جديدا يعرض فيه فكره المشرق والمتجدد، مؤكدا أنه يستلهم من قسمات وجهه الإشراق والتفاؤل.
وأضاف قنديل فى حديثه عن شلبى أنه تميز بذاكرة خرافية يستدعى بها ملايين التفاصيل المدهشة والدقيقة للملامح البشرية والمكانية والأزياء والأطعمة والمشاعر والرؤى والأفكار والنوايا، واصفا إياه بالمصور البارع لكل ما يراه وما لا يراه.
وأشار قنديل إلى أنه تعرف عليه إبان رئاسته للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، فكانت هى الفرصة التى اقترب منه أكثر وتعرف على المزيد من ملكاته وقدراته.
وتعهد قنديل أمام الله لخيرى شلبى أن ما قدمه من مشوار أدبى كبير وعميق لن يمسه النسيان أبدا، قائلا فى أسى "وداعا وإلى أن نلتقى أيها المصرى الأصيل".
موضوعات متعلقة:
رحيل الكاتب الكبير خيرى شلبى عن عمر 73 عاماً
أسرة خيرى شلبى تشييع جنازته بمحافظة كفر الشيخ
أحمد مجاهد: "شلبى" ودع أحباءه فى سيرته "أنس الحبايب"
أبو غازى: "شلبى" أبويا الروحى" وكان يمتلك حسا مصريا عاليا
أصلان: خيرى خاننى لأنه مات من غير ما يقولى
"سلماوى" يصف خيرى شلبى بـ"تشارلز ديكنز" الرواية المصرية
الاثنين.. عزاء الراحل خيرى شلبى بمسجد الشرطة بالدراسة