"أبى هو من دفعنى إلى طريق الرذيلة والفحشاء بعد أن اغتصبنى منذ سنة، أثناء وجودى معه وحدنا بالشقة، وفض غشاء بكارتى، ثم كرر اعتداءه على عدة مرات حتى حملت منه سفاحا، وتناولت حبوبا لإسقاط الجنين، ومن هنا بدأت السير فى طريق الضياع والزنا".. كانت تلك الكلمات جانبا من اعترافات فتاة تبلغ من العمر 20 عاما، أمام نيابة منشأة ناصر برئاسة محمد حمودة الذى أمر بحبس الأب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وعرض الفتاة على الطب الشرعى.
كشفت التحقيقات التى باشرها محمد الشريف وكيل نيابة بولاق أبو العلا أن الواقعة بدأت منذ عام تقريبا بوجود الفتاة المجنى عليها "س.ج" بصحبة أبيها بالمنزل فى ظل عدم وجود والدتها، وأخواتها فى ذلك اليوم، وأثناء خروج الفتاة من الحمام بادرها الأب بنظراته السائغة فى رغبة منه لإشباع غرائزه فسارع بالانقضاض عليها حتى جردها من ملابسها كاملة، وقيدها بالسرير لفض غشاء بكارتها، وتعدى عليها جنسيا، وهددها بإيذائها فى حال إذا أخبرت باقى أفراد أسرتها بما تعرضت له على يديه.
مرت الأيام دون أن تخبر الفتاة أى من أقاربها بأمر التعدى عليها واغتصابها من قبل أبيها، حتى اكتشفت حملها فقررت التخلص من الجنين بتناول حبوب أسقطتها، و مع كثرة محاولات أبيها التعدى عليها فى ظل غياب أسرتها سارعت الفتاة بالهرب بعيدا عن منزلها حتى تعرفت على شاب وقررت تسليم نفسها إليه خاصة بعد فض غشاء بكارتها على أيدى أبيها إلا أنها حملت مرة أخرى سفاحا من ذلك الشاب الذى طلب منها التخلص من الجنين، ورضخت لطلبه ثم عادت إلى أسرتها لتخبرهم بعلاقتها بذلك الشاب، اصطحبوها إلى قسم شرطة منشأة ناصر للإبلاغ ضد ذلك الشاب لإجباره على الزواج منها، وباستدعاء الفتاة لسماع أقوالها روت قصتها كاملة، مؤكدة أن أبيها هو من دفعها إلى أن تسلك طريق الرذيلة.