درويش: استيراد "الأجزاء الخلفية" للدواجن سيقضى على استثمارات بـ22 مليار جنيه

السبت، 10 سبتمبر 2011 07:24 ص
درويش: استيراد "الأجزاء الخلفية" للدواجن سيقضى على استثمارات بـ22 مليار جنيه دكتور نبيل درويش رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن
حوار كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور نبيل درويش رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، إنه فى حالة سماح الحكومة باستيراد الأجزاء الخلفية للدواجن، ستنهار صناعة الدواجن بمصر وسيخسر الاقتصاد ما يقرب من 22 مليار جنيه حجم الاستثمارات فى هذه الصناعة، فضلاً عن تشريد ما يقرب من 2 مليون عامل يعملون بهذه الصناعة، سواء عن طريق مباشر أو غير مباشر، فضلاً عن اضطرار الحكومة سيتم استرداد هذه الأجزاء بأسعار باهظة.

وأضاف درويش فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أنه لا توجد دولة سمحت باستيراد الدواجن إلا وانهارت بداخلها هذه الصناعة، ضارباً المثل بدول بولندا، وروسيا، وبلغاريا، مشيراً إلى أن روسيا أصدرت مؤخراً قراراً بمنع استيراد الدواجن حتى تعطى الفرصة لصناعاتها الوطنية أن تنهض، مشيراً إلى أنه فى حالة استيراد الأجزاء الخلفية للدواجن سيكون هذا القرار بمثابة "لعبة" من أجل مجموعة مستوردين، مقابل تخريب 25 ألف مزرعة فى مصر.

وأوضح درويش، أن الأجزاء الخلفية فى الدول الخارجية ليس لها ثمن، نظراً لأن طبيعة هذه الشعوب، حيث إنهم لا تأكلون هذه الأجزاء، مؤكداً أننا فى حال استيرادها ستصل إلينا بسعر تكلفة النقل فى بداية الأمر ثم يرتفع سعرها، مؤكداً أن هذه الدواجن ليست مذبوحة على الطريقة الإسلامية، نظراً لأن هناك قانون فيدرالى يجرم عدم ذبح الدواجن إلا قبل صعقها بالتيار الكهربائى، الذى تكون نتيجته أن حوالى ما يقرب من 80% من الدواجن تموت قبل أن تذبح.

وأكد درويش، أن أهم المعوقات التى تواجه صناعة الدواجن فى مصر هى زيادة أسعار الأعلاف، حيث ارتفع سعر الذرة بنسبة تقدر بحوالى 60% ليباع الطن خلال الشهر الحالى بسعر 2610 جنيهات مقابل 1499 جنيها فى نفس الفترة من العام الماضى، مطالبا وزير الزراعة، برفع الحظر عن استخدام قمح العلف الـfeed wheat، أحد الخامات الرئيسية فى تصنيع الأعلاف، مضيفا لقد قلنا فى أكثر من مناسبة بأنه لم يعد مناسباً الاستمرار فى هذا الحظر، خاصة أنه يمكن وضع العديد من الضوابط التى تمنع تسرب قمح العلف إلى صناعة الخبز، كما أن أسعار القمح المخصص للاستهلاك الآدمى هى حالياً أقل من أسعار الذرة ومن ثم يمكن الاستفادة من هذا الفرق فى تخفيض تكلفة إنتاج الأعلاف، لذلك نطالب بإنهاء الحظر المفروض على استخدام قمح العلف الـ feed wheat فى صناعة الأعلاف حتى يمكن تخفيض أسعارها.

وقال درويش، نحن نستورد نوعا واحد من الكتاكيت وهو "الجدود" ومؤخراً استوردنا كتاكيت "تسمين" نظرا لضعف الإنتاج، مشيراً إلى أن استيراد الكتاكيت يكون سببا فى نقل الأمراض، التى يمكن تجنبها عن طريق الاستيراد من الدول غير الموبوءة، مضيفا أن إنتاجنا اليومى يصل إلى 2.2 مليون دجاجة وهو ما يكفى يكفى حجم الاستهلاك.

وفيما يخص عدم تصدير الدواجن، قال إن السبب الرئيسى هو استمرار مرض إنفلونزا الطيور، مؤكداً أن سبب استمرار هذا المرض يشترك فيه كل من الحكومة والمربيين، حيث أن الحكومة لم تعالج المرض فى بادئ الأمر بشكل صحيح، بالإضافة إلى أن المربيين لم يراعوا الأمان الحيوى وطرق الوقاية الحديثة لتجنب انتشار الأمراض، وبجانب هذا وذاك لا يوجد مسئول لدية إرادة للقضاء على هذا المرض.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ام محمد

يووووووووووه زهقتونا بالأجزاء الخلفية

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم الحنفي

ولا ايه ؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل المدنى

صناعة وهمية

عدد الردود 0

بواسطة:

ناقد

كم عدد القضايا فى المحاكم وكم ما يصرفة المصريين على المحاكم و القضايا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة