قال شادى الغزالى حرب، الناشط السياسى، إن قيادات حزب الجبهة أصبحت غير متوائمة الآن مع الروح الجديدة التى خلقتها الثورة، مما دفع الشباب للانشقاق عنها وتكوين حزب التيار المصرى. مضيفا: أقوم حاليا بتأسيس حزب الوعى، لأن هناك جيلا يحمل روحا جديدة ويريد فرصة للظهور.
جاء ذلك خلال لقاء الإعلامى حافظ الميرازى، مقدم برنامج "بتوقيت القاهرة"، بأسرة شادى الغزالى حرب، وهم والده الدكتور طارق الغزالى حرب ووالدته الدكتورة ألفت المطراوى وزوجته الدكتورة فاطمة هشام مراد.
وأكد الدكتور طارق الغزالى حرب، أنه يهوى السياسة وأخوته الثمانية منذ نشأتهم حيث درسوا أسسها فى مختلف مراحلهم التعليمية، كما شاركوا فى ثورة يوليو عام 1952 ثم عايشوا نكسة 1967، ورغم ذلك لم ينضم لأى حزب ورفض اتجاه أخيه أسامة الغزالى حرب لتكوين حزب الجبهة، حيث يرى أن الأحزاب فى عهد مبارك لم تكن ألا واجهة سياسية ولا تمارس دورها الحقيقى.
وأضافت الوالدة، أنها كانت تخاف دائما عليه وأخيه من طريق المعارضة الذى يسيرون فيه، إلا أن البرادعى جاء وأعطاهم الأمل فى التغيير السلمى، فيما قالت زوجته "تعرفت على شادى فى العام الثانى بكلية الطب وكنا نتحدث فى السياسة ثم أصبحنا زملاء وأصدقاء ومنها إلى الارتباط والزواج وأنجبنا طفلين.. ولكننا كزوجين نشأنا على ممارسة السياسة وشاركنا فى الثورة وتعرض شادى للاعتقال فى سبتمبر 2010 ولم نتراجع عن أداء دورنا".
شادى الغزالى: قيادات "الجبهة" غير متوائمة مع الروح الجديدة للثورة
الثلاثاء، 09 أغسطس 2011 03:40 ص