الصحافة البريطانية: السعودية تدين الأسد لمواجهة النفوذ الإيرانى المتزايد بالمنطقة.. مراقبون: أعمال الشغب البريطانية نتيجة للفقر والبطالة

الثلاثاء، 09 أغسطس 2011 12:50 م
الصحافة البريطانية: السعودية تدين الأسد لمواجهة النفوذ الإيرانى المتزايد بالمنطقة.. مراقبون: أعمال الشغب البريطانية نتيجة للفقر والبطالة
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
السعودية تدين الأسد لمواجهة النفوذ الإيرانى المتزايد بالمنطقة..
علقت صحيفة الجارديان فى افتتاحيتها على بيان العاهل السعودى الملك عبدالله والذى أدان فيه ممارسات النظام السورى ضد المتظاهرين، مطالبا الأسد بوقف آلة الموت.

وتفسر الصحيفة التحرك السعودى، لأنه الرياض باتت تدرك تماما ضرورة مكافحة النفوذ الإيرانى فى نظام ما بعد الأسد، فى الوقت الذى تقوى فيه النفوذ الإيرانى الشيعى فى المنطقة.

وتضيف أن الأمر ليس أكثر من مسألة وقت قبل أن تنبت بذور الثورة فى المملكة القمعية، فهذه الخطوة لم تأت لأن الرياض تساند الربيع العربى وإنما لخلع نظام بعثى آخر، مثل نظام صدام، حيث كانت إيران الفائز الوحيد بوجوده.

وكانت السعودية وسوريا على خلاف دائم بشأن علاقة النظام السورى، الذى تمثله العائلة العلوية الشيعية، بإيران. وكانت دمشق منطقة العبور التى تمد طهران من خلالها حزب الله اللبنانى بالصواريخ والأسلحة بينما كانت الرياض تدعم إلى حد ما بعض العناصر فى المعارضة السورية.

وقد تجاوزت إدانة الملك عبدالله للرئيس بشار الأسد النغمات الرصينة التى غالبا ما تدير بها تلك المملكة الغنية بالنفط أعمالها وقضاياها. وأعقبت الإدانة السعودية للأسد قيام الكويت والبحرين باستدعاء السفراء السوريين.

وترى الجارديان أن إجماع دول مجلس التعاون الخليجى فى إدانتهم للأسد والبيانات التحذيرية التى مضت فيها الجامعة العربية ينبئ بمخاطر العزلة السورية فى العالم العربى.


الإندبندنت:
بعد قتل الآلاف.. أخيرا الجامعة العربية تدين الأسد!
قالت الإندبندنت إنه بعد خمسة أشهر من أعمال القمع وقتل آلاف فاقت جامعة الدول العربية لتدين لأول مرة سحق الأسد للمعارضة.

ولم يتوقف سخرية الصحيفة من تقاعس العرب عن إدانة الجرائم التى يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة فى مارس الماضى، عند موقف الجامعة العربية، بل قالت إنه أخيرا أدان القادة العرب المجازر التى تشهدها دمشق.

وتأتى التحركات العربية فى إدانة الأسد عقب إدانة العاهل السعودى الملك عبدالله له ومطالبة النظام السودى بوقف آلة الموت ضد المعارضة، حيث كثفت قوات الأسد حملاتها العسكرية على حماة، مما أسفر عن مقتل العشرات فى عملية استمرت أياما مما أثار غضبا عالميا.

الديلى تليجراف:
مراقبون: أعمال الشغب البريطانية نتيجة للفقر والبطالة
فى محاولة يائسة لتفسير أعمال الشغب التى تشهدها المملكة المتحدة منذ 3 أيام، قال بعض المعلقين إن أحداث العنف هذه ما هى إلا نتيجة لارتفاع نسبة البطالة والفقر فى المناطق التى اندلعت فيها.

وتنقل صحيفة الديلى تليجراف شهادات سكان هذه المناطق من السود والذين يشكون بالفعل من إهمال الشرطة. إلا أن آخرين لفتوا إلى أن من يقومون بأعمال النهب ذوى ألوان مختلفة، مما يؤكد أن الأحداث لا تحمل طابعا عرقيا.

وتدعو الصحيفة إلى التحقيق فيما إذا كانت الشرطة تعاملت بعنف مع المحتجين السلميين على مقتل الشاب مارك دوغان الخميس الماضى، مما دفع بهم لهذه الأعمال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة