رحيل وليد سليمان يفجر براكين الغضب فى صفوف انبى

تسبب انضمام وليد سليمان نجم وسط إنبى السابق إلى النادى الأهلى، فى إثارة الفتنة داخل أروقة الفريق البترولى، بعدما رفع العديد من اللاعبى راية العصيان وطالبوا بالمساواة بما قامت به الإدارة تجاه سليمان وسمحت له بتحقيق حلمه باللعب للأهلى.

جاء فى مقدمة اللاعبين الذين طالبوا بالخلع إسوة بزميلهم السابق، كلا من: محمد شعبان وأحمد رؤوف وعبد العزيز توفيق بالإضافة إلى الحارس محمد أبو جبل، حيث تلقى الرباعى العديد من العروض إلا أن إدارة النادى البترولى رفضت كل المحاولات التى قام بها مسئولو عدة أندية لضمهم.

تمسك اللاعب محمد شعبان بالرحيل عن إنبى لاسيما وأنه حضر إلى إنبى برفقة سليمان بعدما رحل الثنائى عن بتروجت فى الموسم قبل الماضى، ويسعى لاعب الوسط إلى إقناع مجلس إدارة النادى برئاسة ماجد نجاتى، بالموافقة على رحيله خلال فترة الإنتقالات الصيفية الجارية.

ولوّح أحمد رؤوف بورقة العروض الجدية المقدمة من العديد من الأندية لضمه أبرزها من نادى الزمالك الذى دخل فى مفاوضات جادة مع إدارة الفريق البترولى لضم اللاعب إلا أن إنبى رفض التفريط فى رؤوف، وهو ما أثار حفيظة اللاعب بعدما وافقت إدارة النادى على بيع وليد سليمان للأهلى، على الرغم من إعلان النادى فى وقت سابق على أنه لن يفرط فى سليمان أو أى لاعب بإنبى.

ويسعى علاء عبد الصادق مدير الكرة بالفريق البترولى إلى احتواء غضب اللاعبين بعد رحيل سليمان، حيث قرر عبد الصادق عقد العديد من الجلسات مع نجوم الفريق لتحديد مستقبلهم مع النادى، ودراسة العروض الرسمية المقدمة للاعبين ومناقشتها معهم، قبل اتخاذ أى قرار بشأن الاستغناء عن أى لاعب فى الفترة المقبلة.