محمد عبد الحميد الغرباوى الشهير بمحمد النقراشى.. منجد أفرنجى وفى نفس الوقت رسام لم تتفجر موهبته إلا بعد الثورة، حيث بدأ فى رسم رسومات ضد النظام السابق وضد كل ما لا يعجبه فى البلد.
يقول النقراشى: إن الثورة حركت هواية الرسم بداخله والتى لم يلتفت إليها طيلة الأربعين عاماً الماضية من حياته، فقد كان يكتفى فقط برسومات لأشخاص وبورتريهات، لكنه لم يرسم أى رسومات سياسية خوفاً من تعرضه للاعتقال وكذلك ما كان يحدث فى البلد لم يعطه أى أمل فى المستقبل.
ويرى النقراشى أن ميدان التحرير هو المكان الأنسب لعرض لوحاته ليراها كل المصريين، كما يعرض لوحاته فى "الفن ميدان"، المهرجان الفنى الذى يقيمه ائتلاف الثقافة المستقلة فى أول سبت من كل شهر.
ويؤكد أن رسوماته ينتقد فيها كل شىء حتى المجلس العسكرى وسياساته، وعصام شرف رئيس الوزراء، حيث إنه قام بعمل رسومات لكل حدث من أحداث الثورة، مثل: جمعة الغضب، موقعة الجمل، أحداث 9 إبريل، جمعة الغضب الثانية، أحداث السفارة الإسرائيلية، أحداث وزارة الداخلية الأخيرة والاعتداء على أسر الشهداء بمسرح البالون.
وأشار قائلاً "نريد محاكمة عسكرية لقتلة المصريين، كى نسترجع حق الشهداء، وأرى أن هناك تباطؤ فى إصدار الأحكام ضدهم، لا نريد استرداد فلوسنا المسروقة والمهربة خارج البلاد، لأننا نعلم أنها لن ترجع لنا لكن كل ما نريده هو الثأر لدماء الشهداء".
وأضاف أن الثورة المضادة تزداد قوة وانتشاراً، من خلال "فلول" الحزب الوطنى والنظام السابق، والمشكلة تتمثل فى أن الشعب المصرى يزداد ضعفاً بسبب الثورة المضادة.
النقراشى منجد أفرنجى اكتشف أنه رسام بعد ثورة 25 يناير
الأربعاء، 31 أغسطس 2011 05:19 م
محمد النقراشى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سارة
المفروض
عدد الردود 0
بواسطة:
masrawy
عندك حق يا صاحب التعليق رقم 1 ...
نزلوا صور لرسوماته
...
عدد الردود 0
بواسطة:
بومحمد
منجدولابلطجي