كانت مشاجرة قد حدثت منذ ثلاثة أيام بين بعض العاملين فى أحد المحلات التابعة لمحمد الأبنودى من قبيلة أبنود، وبعض الناس من قبيلة الأشراف بسبب مرور العمال فى شارع صغير للوصول إلى المحل، رغم أن الأشراف نبهوا عليهم أكثر من مرة بعدم المرور من هذا المكان بسبب جلوس بعض السيدات فى هذا الشارع، وأسفرت المشاجرة عن إصابة 3 أشخاص، وقد حاول اللواء سعد الدين أمين رئيس مدينة غارب الصلح بينهم خلال هذه الأيام دون استجابة.
كانت معلومات قد وردت إلى اللواء مصطفى بدير مدير أمن البحر الأحمر بنية الطرفين على العودة إلى التشاجر مرة أخرى بالأسلحة النارية، فأمر بتفتيش منازل القبيلتين وتحريز الأسلحة لعدم استخدامها، وأثناء قيام الحملة الأمنية بالتفتيش قام الأشراف بالاعتصام أمام قسم الشرطة ظنا منهم أن الأمن يقوم بتفتيش منازلهم فقط، وقام بعض شباب القبيلة بقذف القسم بالحجارة ثم تطور الأمر إلى حرق 2 سيارة لورى كبيرة وسيارة بيكب، ثم بعد ذلك قاموا بإشعال النيران فى قسم الشرطة وأتت عليه بأكمله.
تم استدعاء رجال القوات المسلحة ومدد من قوات أمن البحر الأحمر للسيطرة على الموقف.
