مركز حقوقى مصرى يحصل على جائزة دولية فى استخدام التكنولوجيا فى رصد الانتهاكات

الأحد، 28 أغسطس 2011 07:23 م
مركز حقوقى مصرى يحصل على جائزة دولية فى استخدام التكنولوجيا فى رصد الانتهاكات كمال نبيل المدير التنفيذى لمركز دعم التنمية والتأهيل المؤسسى مصر
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل مركز دعم التنمية والتأهيل المؤسسى مصر على اعتماد تكنولوجيا اوشاهيدى كشريك رسمى لعام ٢٠١١، لجهوده لدعم هذه التكنولوجيا فى مجال دعم العمل الأهلى فى منطقة الشرق الوسط خلال العامين الماضيين.

تكنولوجيا اوشاهيدى تم استخدامها لأول مرة لرصد انتهاكات الحكومة الكينية اثناء الانتخابات البرلمانية ٢٠٠٨ واوشاهيدى كلمة تعنى فى اللغة السواحلية الكينية "شاهد" وأخذت شهرتها أثناء استخدامها لرصد الاحتياجات الإنسانية فى كارثة هايتى حيث كانت أهم وسيلة لمساعدة منظمات الإغاثة الإنسانية هناك، وبعد ذلك استخدمتها منظمة الصحة العالمية فى رصد حالات الإصابة بالأنفلونزا المكسيكى (المعروفة بأنفلونزا الخنازير)، كما استخدمتها قناة الجزيرة فى رصد انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الحرب على غزة.

وصرحت الناشطة هبة سدره مسئول المشروع بمركز دعم التنمية والتأهيل المؤسسى بأن المركز استخدم هذه التكنولوجيا فى مشروعه المعروف باسم أنت شاهد المعنى بعملية المراقبة الشعبية للانتخابات البرلمانية المصرية فى عام ٢٠١٠ أثناء نظام الرئيس المخلوع وقد ساهم هذا المشروع فى إظهار عمليات التزوير الصارخة اثناء انتخابات البرلمان المصرى ٢٠١١ والذى تم تزوير نتائجها لصالح الحزب الوطنى الحاكم آنذاك المحلول حالياً.

وتسهل هذه التكنولوجيا استقبال تقارير من المواطنين بعدة طرق من أهمها التليفون والشبكات الاجتماعية كالفيسبوك وتويتر ووضع هذه التقارير على خريطة تفاعلية على شبكة الإنترنت بطريقة سهلة تزامن وقت وقوع الحدث مما يؤدى إلى إظهار الحقائق بعيون المواطنين ووضعها لتكون أمام متاحة للإعلام والجهات المختصة والمواطنين.

ويشارك المركز حالياً فى دعم هذه التكنولوجيا فى عدد دول فى منطقة الشرق الأوسط ومنها: مصر، تونس، سوريا، لبنان، المغرب، المملكة العربية السعودية، وقريباً بالصومال لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية هناك.

وعن المشروعات الحالية صرح كمال نبيل المدير التنفيذى بأن المركز يقدم خدمات استشارية للجنة العليا المستقلة للانتخابات فى تونس باستخدام تكنولوجيا اوشاهيدى لدعم عملية انتخابية شفافة ونزيهة وأيضا تدريب وتأهيل عدد من النشطاء ومنظمات المجتمع المدنى التونسى على الاستخدام الفعال لهذه التكنولوجيا من خلال مشروع آخر تحت عنوان "نشوف" لمساعدة المواطنين على الإبلاغ عن أى مخالفات قد تشوب عملية انتخاب المجلس التأسيسى هناك فى أكتوبر المقبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة