شهدت مدينة بسيون حادث انتحار شاب شنقا يبلغ من العمر 18 سنة، لمروره بأزمة نفسية، وبعد إخطار الأجهزة الأمنية تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بسيون المركزى.
كان اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغا من مستشفى بسيون المركزى بوصول محمد عبد النبى على العونى 18 سنة مصاب بكدمات حول العنق، ووفاته على الفور، وأكد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة كان اسفكسيا الخنق.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة قاده دكتور أشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائى وضباط مباحث مركز بسيون، وبسؤال والد المتوفى أكد أن نجله يعانى من مرض نفسى وأقدم على الانتحار شنقا بواسطة حبل مثبت بباب الغرفة.
من جانب آخر تجمهر أهالى المتوفى أمام مستشفى بسيون المركزى وخطفوا الجثة من داخل المشرحة وهربوا بها خشية صدور قرار النيابة العامة بانتداب الطب الشرعى لتشريحها ، ولكن تم إقناع الأهالى بإعادة الجثة إلى المشرحة لاستكمال التحقيقات، وتم تحرير المحضر 3819 ادارى مركز بسيون وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق .
