بعد أن أمضينا سنوات عاجزين عن دعم اقتصاد الوطن وهو يخرب، أصبح أمامنا فرصة للمشاركة الآن وقد توقف هذا النزيف لكن سيظل أمام الحكومة سنوات طويلة لتنهض بالاقتصاد المصرى.. لذا على كل منا أن يقوم بدوره فكل الدول التى نهضت اقتصاديا بعد تدهور اقتصادى شديد لم تنجح فى تحقيق أهدافها الا بدعم من الشعب لسياسات الحكومة وشعور منه بالمسئولية تجاه وطنه..
نعم يمكن لنا جميعا كمواطنين أن ندعم اقتصاد مصر بعيدا عن القوانين والمشروعات الحكومية عن طريق مجموعة من السلوكيات التى نسلكها بضمير واعى بدون قيود أو فروض وانما بواعظ نابع من انتمائنا لبلدنا وشعورنا بالمسئولية تجاهها.. تلك السلوكيات عديدة سوف نذكرها تباعا ونبدأها اليوم بتشجيع المنتج المصرى:
- شراء المنتج المصرى من اليوم بلا أية اختيارات أخرى حتى وإن كانت المنافسة ليست فى صالحه.
- العلم أن دعم المنتج المصرى سوف يرتقى به ويضعه فى إطار المنافسة الشريفة.
- عدم الاكتراث بسلوكيات الآخرين فنظن أننا وحدنا من يقدم على هذه الخطوة مما يجعلها بلا فائدة فهذا التفكير ساعد على تأخرنا لسنوات فلنبدأ بأنفسنا وسيتبعنا الآخرون بإذن الله.
- على كل من اعتداد اللجوء الى سلع مستوردة أن يضحى بعض الشىء ويتنازل عن جودة بعض المنتجات فى صالح المنتج الوطنى الذى قد يكون أقل من المستوى المرغوب فيه أحيانا لكن بالبحث قد نجد أكثر من اختيار محلى مما يرفع مستوى الجودة مع الوقت نتيجة للمنافسة.
- لا نستثنى أى منتج أو سلعة نحتاجها سواء كانت أدوات منزلية أو مفروشات أو ملابس أو أجهزة.
- المنتج المصرى هو كل ما صنع فى بلدنا فحتى المركبات التجارية لبعض الأطعمة مثلا المصنعة فى مصر تعد منتج وطنى وإن كنا نأمل فى أن نكون دائما أصحاب الماركة والصناعة.
- مما لا شك فيه أن العديد من المنتجات المصرية عالية الجودة يجب دعمها بشدة والدعاية لها فى محيط معارفك من خلال تجربتك الإيجابية.
- بالنسبة للأدوية والتى يصعب الاستغناء عنها لابد وأن نبحث عن البدائل المصرية الفعالة ماعدا العدد المسموح به الذى ليس له بديل فعال ومتوفر خاصة أن الدواء المصرى البديل للمستورد سعره أقل بكثير جدا عن الأجنبى.
- بعض الذين لديهم بالفعل أشياء مستوردة لابد وأن يحتفظوا بها فليس منطقيا الاستغناء عنها لشراء المنتجات المحلية لكن لابد من الاكتفاء بهذا القدر وان نشترى بأموالنا المنتج المصرى من الآن فصاعدا.
- مقاطعة الصناعات الصينية التى غزت الأسواق وتراجع أمامها منتجنا لأنها قدمت كل مستلزماتنا حتى أبسط الاحتياجات كالأقلام والبرايات وطبعا كل تلك السلع رخيصة الثمن لكن مواجهتنا لها بالمقاطعة والسؤال عن المصرى والبحث عنه هوأفضل وسيلة للمنافسة.
- الدعاية لتلك الفكرة بين الجيران والأصدقاء والزملاء والأهل أيضا على أن نقدم له القدوة الصحيحة ونبدأ بأنفسنا بشكل إيجابى وفعال.
ماجى الحكيم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو العيال
الصين ومبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
كلام مش مظبوط
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
ليس بدون جودة
عدد الردود 0
بواسطة:
الانصارى
كلام صح 100%
عدد الردود 0
بواسطة:
يريت المنتج المحلى يكون بيحقق ادنى درجات الجودة واحنا كنا اشتريناه
عدد الردود 0
بواسطة:
سعودي صريح
صح والله صح
عدد الردود 0
بواسطة:
مع 4
مع 4
عدد الردود 0
بواسطة:
ضياء عبدالكريم
اتعلموا اقتصاد الاول
عدد الردود 0
بواسطة:
احبتى فى الله
اتمنى بجد
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندرانى
لا للبطاعة المصرية المعفنة الغالية