الكعك وملابس العيد ، وشراء مستلزمات العام الدراسى الجديد الذى سيحل منتصف الشهر المقبل ، ثلاثية تضغط على ميزانية الأسر فى ظل تفاع الاسعار ، فهل تستغنى الاسر عن عاداتها السنوية ؟
تقول نادية حسين – 55 عام – ربة منزل : لا أستطيع التخلى عن العادات التى اعتدنا عليها منذ القدم فالأطفال يسعدون كثيرا بمثل هذه الأشياء وتدخل عليهم البهجة والسعادة ونحاول أن نلبى طلبات الأسرة فى حدود المتاح من الميزانية.
أما سامية رفعت – 50 سنه – ربة منزل فتقول: نظرا لارتفاع أسعار المكونات للكعك والبسكويت سأقوم بعمل نصف الكمية لتقليل التكاليف .
وتقول سهام على – 30 سنه- محاسبة بإحدى شركات الأدوية : كل شيء غالى بالأسواق لذلك لابد من امتناع الجميع من ممارسة هذه العادات المكلفة ، فهناك الكثير من الأسر لا تمتلك حاليا نظرا للظروف الاقتصادية.
ويقول محمد المحمدى – صاحب محل تجارى : فى العام الماضى كان الإقبال أكثر على شراء الدقيق والملبن وباقى احتياجات عمل الكعك والبسكويت ، ولكن هذا العام الإقبال قليل ، رغم انخفاض سعر الدقيق أكثر من بداية شهر رمضان إلا أن هناك بعض المحلات التجارية ترفع الأسعار نظرا لاحتياج البعض إليه مما يؤدى إلى إعطاء المشترى صورة عامه عن غلاء الأسعار فى جميع الأسواق.
وتقول مريم محمد- 28 سنه – تعمل فى احدى شركات الطيران :الأسر مضغوطة من الطلبات الملحة فى مثل هذا الوقت موسم العيد والمدارس ولكن يمكن لكل أسرة أن تشترى كيلو أو اثنين كعك للاحتفال ببهجة العيد والتفرغ بعدها لشراء احتياجات المدارس .
الكعك وملابس العيد والمدارس .. ثلاثية الضغط على اقتصاد الأسر
الخميس، 25 أغسطس 2011 10:34 ص
كعك العيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
نهى
اهلا اهلا بالعيد
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
اتقوا الله فينا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى عصام أحمد
ياريت
هو يا إما يلغوا العيد يا إما يلغوا الدراسة