السفير الأمريكى فى دمشق قام بزيارة لمدينة جاسم جنوب سوريا

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011 04:14 م
 السفير الأمريكى فى دمشق قام بزيارة لمدينة جاسم جنوب سوريا السفير الأمريكى فى سوريا روبرت فورد
دمشق(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد مصدر دبلوماسى أمريكى أن السفير الأمريكى فى سوريا، روبرت فورد، قام اليوم، الثلاثاء، بزيارة إلى مدينة جاسم (جنوب).

وذكر الناطق الرسمى للسفارة فى دمشق أن "السفير الأمريكى قام بزيارة روتينية صباح اليوم إلى مدينة جاسم (65 كلم جنوب دمشق)". وأشار الناطق إلى أن "الزيارة كانت قصيرة عاد بعدها السفير إلى السفارة".

وتقع مدينة جاسم فى ريف درعا، الذى شهد الجمعة الماضى مظاهرات دامية أسفرت عن مقتل 15 شخصًا.

وتعتبر درعا (جنوب) معقل الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة ضد النظام السورى، والتى انطلقت فى منتصف مارس.

وكان فورد قد أثار حفيظة الحكومة السورية فى يوليو حينما زار والسفير الفرنسى أيريك شوفالييه كل منهما على حدة مدينة حماة (210 كلم شمال دمشق) بعيد مظاهرات حاشدة ضمت نحو 500 ألف مشارك ضد الرئيس بشار الأسد، ومنع من مغادرة دمشق.

وحذر وزير الخارجية السورى، وليد المعلم، عقب ذلك سفيرى الولايات المتحدة وفرنسا من التجول خارج دمشق من دون إذن رسمى، وقال المعلم عبر التليفزيون السورى الرسمى "إذا استمرت هذه المخالفة سنفرض إجراء وهو منع التجول فى محيط يزيد على 25 كلم".. وتابع "أرجو ألا نضطر إلى هذا الإجراء".

وأوضح المعلم "نحن لم نطرد السفيرين لأن ذلك مؤشر على رغبتنا المستقبلية فى علاقات أفضل" مع واشنطن وباريس.

وأكدت السفارة الأمريكية أن زيارة فورد لحماة هدفت إلى إظهار "التزام (الولايات المتحدة) فى دعم حق الشعب السورى فى التجمع والتعبير بحرية عبر تظاهرات سلمية".. واتهمت وزارة الداخلية السورية فورد بلقاء "مخربين" وبتحريضهم "على العنف".. إلا أن السفير تعهد فى مقابلة مع قناة أيه بى سى الأمريكية بمواصلة التنقل داخل سوريا.. وقال فورد لبرنامج "هذا الأسبوع" الذى يبث الأحد ويتناول قضايا سياسية "لا يعنينى كثيرًا (أن تغضب دمشق)، إذ يتعين أن نبدى تضامننا مع المحتجين السلميين".

وتابع بالقول "لن يثنينى شىء عن فعل الأمر ذاته غدا (زيارة حماة أو غيرها من المدن) إذا تطلب الأمر ذلك.. سأواصل تنقلى عبر سوريا، لا يمكننى التوقف عن ذلك".. وقال "هدف وجودى فى سوريا من أساسه هو التمكن من التواصل ليس فقط مع الحكومة السورية بل مع الشعب السورى".

وأعلنت واشنطن عن إجراء مماثل وأعلنت أنها فرضت قيودًا على تنقلات الدبلوماسيين السوريين العاملين فى واشنطن.. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند أن الأمر يتعلق بـ"إجراء عادى يتناسب مع القيود" التى فرضت على الدبلوماسيين الأمريكيين الذين يخضعون "لقيود مماثلة" فى سوريا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة