د.حمزة زوبع

شكرا.. وتعظيم سلام!

السبت، 20 أغسطس 2011 09:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أما وأنى قد خدمت بالقوات المسلحة وكنت طبيبا فى إحدى وحداتها فى الواحات البحرية يوما ما فى أواخر ثمانينيات القرن الماضى.. وقد تعلمت الكثير رغم قصر فترة تجنيدى وأعرف جيدا قيمة قرار المجلس العسكرى بالعفو عن أسماء محفوظ الشابة المصرية التى كتبت عنها مقالى (يا للعار) قبل يومين وتمنيت على القوات المسلحة شريك الشعب فى الثورة أن تعفو عنها أو تحيلها إلى القاضى الطبيعى.. وهذا نص ما كتبته (من أجل عيون مصر.. ومن أجل الإبقاء على فرحة المصريين بالثورة.. من فضلكم.. اعفوا عن أسماء أو أحيلوها إلى القضاء المدنى.. الطبيعى.) فقرر المجلس العفو على القضاء وهذه محمدة تستحق الشكر تماما فكما انتقدنا المجلس وجب علينا أن نشكره!!

هذا قرار يعيد إلينا الأمل الذى بزغ فى الخامس والعشرين من يناير الماضى وازداد بريقا مع التحية العسكرية التى قدمها أحد رجالات القوات المسلحة وهو يلقى بيانه العسكرى ومعلنا انحياز القوات المسلحة إلى جانب الشعب فى ثورته المباركة.

اليوم أقف كجندى سابق لأقدم التحية للقوات المسلحة مرة أخرى وبالبلدى أضرب لهم "تعظيم سلام" على قرارهم بالعفو عن أسماء محوظ الشابة المصرية التى أخطأت ووجب عليها الاعتذار أو أن تحاسب على خطئها ولكن رجال القوات المسلحة أثبتوا لى ولغيرى أنهم أكبر بكثير من أخطاء الثوار، وهذا فى الحقيقة وقت تكثر فيه الأخطاء، نظرا لما تلاقيه الثورة من عقبات وعثرات نؤمن جميعا بأنها فى طريقها إلى الزوال قريبا بإذن الله.

اليوم اكتملت الفرحة بالعفو عن أسماء وعن كل من أخطأ وأدرك خطأه وعلم علم اليقين أن قواتنا المسلحة لا يمكنها ان تعالج الخطأ بخطأ أو أن تسمح للبعض بأن يجرها إلى ملعب يجيد الإعلام المناوئ اللعب فيه من أجل تشويه الثورة.

اليوم والعدو الصهيونى يتربص بنا ويلقى علينا الاتهامات ويغرى علينا بعض الصحفيين الغربيين لتشويه الثورة وتصوير مصر على أنها غير قادرة على حماية حدودها، اليوم نحتاج أن نكون صفا واحدا خلف المجلس العسكرى لحين تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا لنكون نموذجا حقيقيا للديمقراطية فى المنطقة.
آخرالسطر
تعظيم سلام
خلص الكلام





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام الجزيرة

لا يا دكتور زوبع !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة