التخطيط للمستقبل هو ما يشغل بال الشباب بعد الثورة، وما هى الطرق المشروعة للوصول إلى الأحلام.. وعن كيفية التخطيط للمستقبل يقول عصام عبد الملك، مدرب الإدارة والتنمية البشرية، "الحياة التى بلا هدف لا تستحق المعاناة التى نعيشها" إذا وضع كل شخص هذه الجملة أمام عينيه سوف يفكر فى التخطيط للحياة والمستقبل بشكل صحيح، فمن المعروف أن هناك شخصا عاديا ليس له طموح أو هدف فى الحياة، وشخصا ناجحا يعرف هدفه ويقود سفينة حياته إلى ما يريد، هوالشخص الذى من يحرك الحياة ولا تحركه هى.
ولكى نتعرف على كيفية صنع هدف فى الحياة علينا أن نعلم جيدا أنه من لا يقوم بالتطبيق العملى عليه ألا يتوقع أى إنجاز أو أى نجاح، ويمكن اختصار خطوات التخطيط وتحديد الأهداف فى أسئلة ومن خلال إجابتها نكون قد وصلنا إلى الخطوات الأولى للتخطيط للمستقبل:
- أين أنا الآن فى جميع جوانب حياتى؟ يجب أن تعلم أين نحن قبل أن نحدد أين نحن ذاهبون حتى نتعرف على كيفية الذهاب إلى المستقبل، وهنا علينا كتابة السلبيات والإيجابيات فى جميع جوانب حياتك المختلفة مثل الجانب الروحانى وعلاقتك بالله وتدينك، علاقتك بالأهل والأقارب والأصدقاء، وكذلك الصفات الحسنة والسيئة فى هذه العلاقة، مستواك العقلى والثقافى وهى الدورات التدريبية والعلوم التى تعرفها والكتب والمهارات التى تجدها، وكذلك مستواك المالى والعملى وهو الجانب الخاص بعملك وأموالك وسيرتك الذاتية ومستوى عملك ودخلك.
- إلى أين أنا ذاهب؟ وذلك يشمل كل جوانب حياتك الأربعة فقم بتحديد الأهداف التى يريد أن يصل إليها من حيث الطموح والواقعية والمدة الزمنية المحددة لها، ولا تجعل أهدافك كثيرة - التى تريد أن تحققها- فالذى يريد أن يحقق كل شىء لن يحقق أى شىء والذى يركز تنحاز له الحياة.
- كيف سوف أصل إلى هذا الهدف؟ اسأل نفسك ما هى الوسائل التى تجعلنى أحقق هذه الأهداف مع تحديد الوسائل لكل هدف وتحديد المدة الزمنية لكل وسيلة ولا تنس تجزئة الهدف إلى أهداف مرحلية حتى يسهل تحقيقه.
ويضيف أن هناك نصائح هامة لابد من اتباعها مثل التوكل على الله والتفاؤل والأمل والإيمان بالهدف وبذل المجهود والالتزام والصبر والمتابعة المستمرة، بالإضافة إلى عدم الاستعجال على النتائج والتعلم من الأخطاء السابقة، واعلم جيدا أن نجاح الفكرة لا يتم إلا إذا قوى إيمانك بها والإخلاص فى سبيلها.
شباب _ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة