دراسة 90% من الرجال يختارون نفس زوجاتهم إذا عاد بهم الزمن

الثلاثاء، 02 أغسطس 2011 11:07 ص
دراسة 90% من الرجال يختارون نفس زوجاتهم إذا عاد بهم الزمن صورة أرشيفية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العلاقة بين الرجال والنساء ونظرة كل منهم للآخر حيرت العلماء والباحثين فى علم النفس والسلوكيات على مدار السنين.. فكثيرا ما تسأل النساء عن حقيقية مشاعر الرجال نحوها وتعتقد ان كونه لا يقول بحبك انه لا يشعر بها ولكن الحقيقية إن الرجال غالبا يجاوبون عن هذا السؤال بطريقة غير مباشرة. وحتى تفهم المرأة الإجابة عن السؤال الشهير أنت بتحبنى أم لا ؟ يجب أن تفهم المرأة هذه الأسرار عن الرجال.

يقول الدكتور محمد عادل الحديدى مدرس الطب النفسى بجامعة المنصورة أولا الرجال يفضلون أن يعبرون عن حبهم بالأفعال وليس بالأقوال، فكثير من الرجال يعبرون عن كلمة بحبك عن طريق إحضار الهدايا من ملبس , ذهب, أو أشياء يرى أنها قد تسعد المرأة. وقَدْ يَقُولُ كلمة "أَحبُّك" عن طريق المشاركة فى أعمال المنزل البسيطة.
وقد يستغرق الرجال فترة طويلة من التفكير قبل اتخاذ قرار الارتباط، فهم يعلمون أن الاختيار يعنى المسئولية لزوجة وبيت وأسرة قادمة.

ويشير إلى أن هناك دراسة أكدت أن 90% من الأزواج يختارون نفس الزوجة لتكون زوجتهم مرة أخرى إذا تم تخيرهم بين نساء آخرين.

يضيف الحديدى أن كثير من النساء تعتقد أنها عندما تتكلم لا يسمعها زوجها أو لا يهتم بكلامها ويرجع ذلك لان النساء إثناء كلامها مع شخص آخر فإنها تستعمل العديد من الإيماءات مثل هز الرأس للإيحاء بالموافقة أو الرفض أو إصدار أصوات مثل" نعم أو لا" بين الحين والآخر. وقد توحى هذه الإيحاءات بان الزوج منصت تمام الإنصات وبلهفة وحب. ولكن بعض الرجال لا تفعل ذلك ولا يعنى هذا أنهم لا يصغون ولكنهم قد يفضلون أن يستمعوا بهدوء ويفكروا فى ما تقوله الزوجة.

أما بالنسبة للرجال فإن الأنشطة المشتركة فى ما بينهما تصل حبال الود بينهما وتجعلهم َ أقربَ إلى شريكِهم مثل الألعاب الرياضيةِ والترفيهية والجنسِ، وهى من أهم الأشياء التى يستخدمها الرجال لتقوية علاقتهم بالنساء أكثر من المشاركة بالأفكارِ أَو المشاعر،ِ ويحتاج الرجال لبعض من الوقت يقضونه فى هوياتهم مثل الرياضة , الجمانيزيوم, القراءة أو قضاء بعض من الوقت مع الأصدقاء.

ويشير الدكتور عادل أن احتياء الرجال للقيام بأنشطة بعيدا عن الزوجات لا يعنى عدم رغبتهم أو استمتاعهم بقضاء الوقت معهم، ولكن هناك أهمية كبيرة لأن يشعر الرجال بالاستقلاقلية من وقت لآخر.

وقد أوضحت العديد من الدراسات أن استقلال الطرفين وقضاء كل منهم أوقات فى هوياتهم الخاصة مع أصدقائهم يؤدى إلى زيادة عطاء لكل منهم للآخر.

كما أكد الحديدى على أن الرجال يتعلمون كيف يتعاملون مع الناس والزوجة من خلال مشاهدته وسماعة لأبوة . فإذا أرادت الزوجة أو الخطيبة معرفة رد فعل الرجال فى موقف معين، فالمطلوب ملاحة ماذا يفعل أب الزوج أو الخطيب فى موقف مشابه لذلك، أيضا علاقة الأب بالأم ومعاملته لها ينعكس بشكل كبير على الشخص نفسه.

ويشير د. الحديدى أن الرجال لا يلتقطون الإشارات الخفية مثل نبرة الصوت أو تعابير الوجه فمن المرجح أن يغيب على الرجل ملاحظة الحزن على وجه المرأة. فإذا كنت تريد التأكد من أن رجلك يحصل على رسالة ما فلابد أن تكون الرسالة واضحة ومباشرة.

كما أن الرجال يقدرون الاهتمام والتقدير لما يفعلون فإذا أبديت الإعجاب والتقدير لزوجك على أفعالة تجاهك فسوف تلاحظين التغير الملحوظ والايجابى فى مشاعره وتصرفاته معك. والدراسات أوضحت أن الآباء يكونوا أكثر اندماجا ومشاركة فى حياة أولادهم إذا كانت الزوجة تبدى التقدير والاحترام لما يقيمون بها من أفعال.

ويرى أن معظم الرجال يتمنوا إسعاد من يرتبطون بهم وهذا الشعور مهم جدا بالنسبة لهم، إلا أنهم يحتاجوا أن معرفة ما يسعد المرأة. وبالرغم أن العديد من النساء يجدون أنة من الصعب أن يتكلموا عن ما يسعدهم أو يضايقهم ، ولكن المرأة اذا استطاعت أن تخبر شريك حياتها بطريقة لا تجرح كبريائه فانك سوف تحققى معه قدر كبير من السعادة له ولكى.

ويؤكد أن الرجل قد يضل أو يتوه إذا لم تتحقق احتياجاته ، فاذا ما استطاع الرجل تحقيق ما يتمناه فى علاقة ما ،فأنه ينصرف لعلاقة أخرى حتى يشعر بالاكتفاء، أو ينصرف الى مجال أخر قد يحقق له أهداف بديله مثل العمل المرهق أو رياضة أو حتى اللعاب الكمبيوتر والنت، وحتى لا يحدث ذلك فعلى المرأة أن تتفهم متطلباته وتحاول تحقيقها معه حتى لا ينصرف عنها.

وأخيرا يوضح الحديدى أن كثير من الرجال يشعرون بالكآبة والحزن الشديد إذا فسدت علاقة استمرت لفترة طويلة لان أحلامهم كانت قد بنيت على مشاركة المرأة فيها ليس فقط بخصوص العلاقة الخاصة معا ولكن بكافه جوانب حياة الرجل. فإذا ما قامت الزوجة بتقوية ارتباطها بزوجها، فلتتأكد أن الزوج نفسه سوف ينتهز هذه الفرصة بشدة لأنه يتطلع إلى ذلك أيضا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة