واشنطن بوست: غالية أشهر طاهية من الوراق بعد الثورة

الخميس، 18 أغسطس 2011 10:48 ص
واشنطن بوست: غالية أشهر طاهية من الوراق بعد الثورة غالية
كتب محمد البحيرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فقط فى مصر الجديدة أصبحت غالية محمود طاهية مشهورة "هذا ما تضمنه تقرير صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن غالية محمود الطاهية المصرية التى تقدم برنامج يومى، عن وصفات المطبخ المصرى على قناة 25.

وقالت الصحيفة: امرأة محجبة من حى فقير، تطهو فى الآوانى الفخارية بدون مقابض ولا تستخدم مقادير لمكونات الطهو، وتقوم غالية بطهى أكلات متعددة مثل الفاصوليا والمكرونة والخضروات، فهو كل ما تقدر عليه.

وكانت تعمل غالية مديرة منزل، ولكن ذلك قبل ثورة 25 يناير، ومع بداية الاضطرابات التى وقف فيها الأثرياء والفقراء جنبا إلى جنب فى ميدان التحرير لإجبار الديكتاتور على التنحى، وانتهاء النظام المعروف بالمحاباة للنخبة بينما الطبقة الدنيا بالكاد تعيش.

وأضافت، الصحيفة التقطت غالية من المطبخ حيث أصبحت صاحبة الثلاثة وثلاثون عاما مظهرا ثابتا فى رمضان على قناة تليفزيونية سميت باسم يوم الثورة 25 يناير، لتعرض للمصريين كيفية تحضير الأطباق التى يمكنهم تقديمها وبدعابة وتخفيض المصاريف بسهولة، أصبحت رمزا.

وتشير الصحيفة، إلى أن فى برنامجها تطهو غالية بمطبخ شبيه بمنزلها، وتصنع الزبادى المحلى والفول، وكانت مسئوليتها كيفية إعداد وجبة مشبعة لأسرة جائعة، بتكلفة أقل عن 4 دولارات، ونجحت فى ذلك بسهولة.

وتقول غالية للمشاهدين: كل النساء يستطعن الطهو، فهن أذكياء، ويستطعن عمل أى شىء إن حاولن ذلك.

وتوضح الصحيفة، إن غالية فى المنزل تطعم 15 فردا من أسرتها بدخل لا يتعدى مائتى دولار شهريا، وتطهو اللحمة يوما واحدا فى الأسبوع، لأن هذا ما تقدر عليه، هى وزوجها السائق، وفى البرنامج تطهو اللحمة يوم الجمعة فقط.

وتضيف الصحيفة، حلمت غالية بأن تتزوج وتزف فى سيارة مرسيدس، وبدلا من ذلك تم الزفاف فى سيارة فيات 128 عمرها أكثر من 20 عاما، وتوفى والدها وهى طفلة صغيرة، وعملت هى وأشقائها الثمانية فى الصغر للتوفير للعائلة، وابن عمها الذى ارتاد الجامعة بعد التخرج وبدون وساطة انتهى به الأمر بالعمل فى مطعم.

وتؤكد غالية على أنها تشترى الخضروات من حى الوراق حيث تعيش وترتدى سترة تميل للحمرة، ووصلت صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى لـ 4000 متابع، والتى أنشأتها المنتجة حبيبة هشام، بالرغم من عدم تمكن غالية من استخدام الإنترنت والكومبيوتر، إلا أن شهرتها ازدادت الآن، وتراها حبيبة مثل أوبرا وينفرى فى المستقبل، تلك الفتاة الفقيرة التى أصبحت إيقونة أمريكية.

وأصبح الأطفال يخبرونها عن مدى حبهم لها، حتى أن شخصا أنشأ لها صفحة مستقلة على الإنترنت يدعو لترشيحها للرئاسة، واستوقفتها امرأة تقود سيارة مرسيدس لتسألها عن طريقة إعداد شوربة العدس، فابتسمت وشعرت أن العالم يتغير للأفضل.

ووأضافت الصحيفة، إن الرسالة الضمنية فى البرنامج الذى تقدمه الطباخة المصرية تحمل دروسا أكبر من الطهو، فهى تقدم وصفات صيامية للمسيحيين أثناء فترة صيامهم أيضا، وتقول أنها تفعل ذلك لتنبذ التوتر الطائفى، الذى تؤمن أن الحكومة أثارته.

وتقول أيضا: الحكومة تعامل الصفوة فقط باحترام، وباقى الناس غير مرئيين للحكومة، وأن عندها أمل كبير بأن ترى ابنتيها فى مستقبل أفضل.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى للنخاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع

الحاجه غاليه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الشامي

انا اعرف اللي عنده حاجه وحشه بيحاول يداريها

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

ضحكتها تجنن ووشها بشوش قوى

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم

الى رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

واضح

ربنا ما يحرم الامريكان من الهبل

ولا يحرم القنوات الفضائية

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح

لية

عدد الردود 0

بواسطة:

ندى

ابو ضحكه جنان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

نحن مفضوحين عالميا و فى كل المجالات

عدد الردود 0

بواسطة:

ندى

ابو ضحكه جنان

عدد الردود 0

بواسطة:

بن النيل

الى صاحب التعليق رقم 2

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة